2015-10-10 

الأمير علي: الفيفا تستحق أكثر من بلاتيني

دويتش فليه

بعد أقل من ساعة على إعلان الفرنسي ميشيل بلاتيني ترشحه رسميًا لرئاسة الفيفا، هاجم رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الأمير علي بن الحسين ترشيح الفرنسي ميشيل بلاتيني مطالبًا بوضع حد لما أسماه ثقافة الترتيبات السرية. وبحسب دويتش فليه انتقد الأمير علي بن الحسين الذي خسر الانتخابات الأخيرة لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم أمام السويسري جوزيف بلاتر المستقيل بدوره، ترشح الفرنسي ميشيل بلاتيني. وقال الأمير علي الأربعاء في بيان رسمي بعد أقل من ساعة على إعلان بلاتيني ترشحه رسمياً لرئاسة الفيفا في الانتخابات المقررة في فبراير: بلاتيني لا يصلح للفيفا، يستحق أنصار كرة القدم واللاعبين من هو أفضل، انغمس الفيفا في الفساد إن ثقافة الترتيبات السرية ووراء الكواليس يجب أن تتوقف. وأضاف الأمير الأردني الفيفا بحاجة إلى قائد مستقل، بعيد عن ممارسات الماضي، موضحاً أنه سيقوم باستشارة الاتحادات الوطنية الأسبوع المقبل حول ما هو أفضل لمصلحة كرة القدم دون ذكر المزيد عن نواياه. وكان الفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، أعلن اليوم أنه يعتزم الترشح لرئاسة الفيفا، متعهداً بألا يألوا جهداً في العمل من أجل وحدة ومصلحة عالم كرة القدم. وأعلن بلاتيني في بيان موجه إلى الدول الـ209 الأعضاء بالفيفا، نُشر على موقع اليويفا على الإنترنت، ترشحه لرئاسة الفيفا مطالباً بالدعم في مسعاه لإدارة شؤون كرة القدم حول العالم. وقال بلاتيني: لقد كان قراراً شخصياً ومدروساً بعناية كبيرة للغاية، قرار ناظرت فيه مستقبل كرة القدم مع مستقبلي، واسترشدت أيضاً بالدعم والتشجيع الذي أظهره الكثيرون منكم تجاهي. وأضاف: هناك فترات في الحياة يتحتم عليك فيها تحديد مصيرك بنفسك، إنني أعيش الآن واحدة من هذه للحظات الحاسمة، إذ أقف عند منعطف في حياتي وسط الأحداث التي تشكل مستقبل الفيفا. ويرأس بلاتيني 60 عاماً، اليويفا منذ عام 2007 أنّه عضو باللجنة التنفيذية للفيفا منذ عام 2002، لكنه رفض خوض التحدي في مواجهة السويسري جوزيف بلاتر في الانتخابات الماضية التي أجريت باجتماع الجمعية العمومية للفيفا (الكونغرس) المنعقد في 29 مايو الماضي، وإنما خاض التحدي الأمير الأردني علي بن الحسين الذي حظي بدعم الكثيرين من اليويفا. لكن بلاتر تفوق بفارق مريح في الأصوات على الأمير علي وفاز برئاسة الفيفا لفترة خامسة، إلا أنه أعلن بعدها بأربعة أيام نيته في الرحيل عن المنصب وسط تحقيقات واسعة تجريها السلطات الأمريكية والسويسرية في إدعاءات فساد محيطة بالاتحاد، واعتقال عدة مسؤولين سابقين وحاليين.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه