تشهد العلاقات الليبية مزيدا تحسنا وتقاربا كبيرا تأكد خلال زيارة رئيس حكومة طرابلس ، فايز السراج إلى السعودية .
قناة francetvinfo أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن السراج إستغل سفره للمملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة للقاء القادة السعوديين .
ويشير التقرير أن هذا "التقارب مفاجئ مع رياض التي كان أكثر رغبة في دعم منافسه من الشرق خليفة حفتر".
وفي سياق متصل أكد التقرير أن الملك سلمان نظم مأدبة إفطار في قصر على شرف رئيس الحكومة الليبية فايز السراج.
و قبل يوم واحد ، التقى فايز السراج في جدة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وفي نهاية هذا الاجتماع ، أعلن ولي العهد ،أن المملكة مستعدة للعب دور رئيسي في دعم المشروع الوطني الليبي.
وقال المكتب الاعلامي لولي العهد في بيان له "أن استقرار ليبيا سيكون له تأثير إيجابي على جيران ليبيا - والمنطقة ككل - وسيشجع على المزيد من التعاون".
من جانبه ، شدد الزعيم الليبي على أهمية تعزيز"العلاقة الإستراتيجية" والروابط الثقافية والتاريخية التي تربط البلدين.
وأضاف السراج " هدفنا هو إقامة دولة مدنية وديمقراطية وهذا يتطلب دعما إقليميا ودوليا قويا" مشيدا بالمبادرات والدعم القوي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية في هذا الصدد.
وقد تأكد التقارب السعودي الليبي خلال نفس المساء بعد اجتماع آخر جمع السراج رئيس الدبلوماسية السعودية في جدة حيث أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للسراج أن المملكة تدعم الحكومة الليبية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب.