2018-06-12 

السعودية ..حليف الأردن الذي لا غنى عنه

من الرياض غانم المطيري

بالنسبة للأردن يعد وجود المملكة العربية السعودية أمرا حاسما لضمان أمنها وإستقرارها و خاصة مواجهة  التحديات الاقتصادية والاجتماعية .

 

موقع middle east eye أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن إستضافة السعودية لقمة خليجية أردنية لدعم الإقتصاد الأردني بعد الإحتجاجات التي شهدتها البلاد سلط الضوء على الأهمية السعودية كحليف تاريخي للأردن

 

 

ويشير التقرير أن إعلان القمة منح الأردن 2.5 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإقتصادية ليس الدعم السعودي الأول أو الأخير لعمان حيث مثلت المملكة سندا وداعما تاريخيا للأردن طيلة عقود.

 

ويضيف التقرير أن العلاقات السعودية الأردنية  لا تقتصر على الدعم المالي أو المساعدات النفطية المباشرة بل تشمل إلى العديد من المجالات ، وهو ما يفسر " عدم لجوء الأردن إلى إيران أو قطر لمساعدتها في الخروج  أزمتها الاقتصادية الحالية ."

 

و في سياق متصل يؤكد التقرير أنه ومنذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003 ، لم تجد الأردن أفضل من المملكة العربية السعودية كحليف موثوثق يمكن الإعتماد عليه .

 

ويضيف التقرير أن هناك عدد من العوامل التي تجعل المملكة العربية السعودية حليفاً لا غنى عنه للأردن . وترتبط هذه العوامل ارتباطاً وثيقاً بأسباب الأزمة الاقتصادية الحالية في الأردن.

 

 وقد مثلت السعودية طيلة عقود من الزمن داعما قويا للأردن ، ففي عامي 2011 و 2014 ، تلقى الأردن أكبر قدر من الدعم المالي الأجنبي خلال عقود.

 

 

و  في عام 2011 وحده ، حصلت على 1.2 مليار دينار أردني (1.7 مليار دولار). وفي كانون الأول / ديسمبر 2011 ، قررت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر خلال قمة دول مجلس التعاون الخليجي تقديم مساعدات مالية بقيمة خمسة مليارات دولار لمشاريع التنمية في الأردن على مدى خمس سنوات ، حيث ساهمت كل دولة بمبلغ 1.25 مليار دولار.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه