تحت إشراف مهندس الإصلاح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تسعى السعودية إلى تغيير نموذجها الاقتصادي بحلول عام 2030 من خلال زيادة الاعتماد على النساء والشباب لبناء المملكة الحديثة.
صحيفة La Tribune الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست اكدت فيه أن الإصلاحات تتسارع من الأعلى إلى الأسفل ، لكن نجاح "الرؤية 2030" سيعتمد على الإدارة الجيدة للنفط والاستقرار الإقليمي.
ويشير التقرير أن أجواء السعادة "سيطرت على مدرسة القيادة النسائية الكبيرة في الرياض ، التي توجد في كلية الأميرة نورة النسائية ، شمال العاصمة السعودية حيث العشرات من السعوديات يتلقين دروسا وإختبارات في قيادة السيارة .
ويضيف التقرير أن معدل النجاح في الإختبارات بلغ 80٪. وقد تم إصدار200 تصريح منذ نيسان / أبريل ، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بسرعة حيث يوجد في المملكة خمس مدارس أخرى لتعليم قيادة السيارات.
ويتابع التقرير " إنها ثورة تذهب إلى ما هو أبعد من نهاية فترة سيطر فيها المحافظون .. جعلت المملكة العربية السعودية آخر بلد يحظر قيادة المرأة. وهو إحدى الإصلاحات التي دفع إليها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الرجل القوي للمملكة، الذي يعتزم تسريع انتقال بلاده من نظام محافظ إلى دولة حديثة وديناميكية. "
وتشير الصحيفة إلى أنه "تم تجميع الإصلاحات في خطة "رؤية 2030" التي تسعى لتحقيق تحول جذري على المستويين الإقتصادي والإجتماعي من خلال إعطاء أهمية وأولوية للشباب والمرأة السعودية.