بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تختتم زيارتها إلى السعودية

 اختتم فريق الخبراء التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية مهمة لمدة 12 يومًا في المملكة العربية السعودية لمراجعة تطوير البنية التحتية النووية السعودية. 

موقع الوكالة الإلكتروني أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أنه تمت  مراجعة البنية التحتية النووية بدعوة من حكومة المملكة العربية السعودية.

و استعرضت البعثة  حالة تطوير البنية التحتية النووية التي تشمل تقديم عطاءات أو التفاوض على عقد لإنشاء أول محطة للطاقة النووية. كما زارت البعثة  مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة.

من جهته اكد رئيس الفريق خوسيه باستوس ، القائد الفني لقسم تطوير البنية التحتية النووية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "لقد تم تنفيذ المهمة في جو تعاوني، المملكة العربية السعودية تقترب من إنهاء خططها لبناء أول محطة للطاقة النووية."

كما أكدت البعثة أن المملكة العربية السعودية أحرزت تقدما كبيرا في تطوير بنيتها التحتية للطاقة النووية، و وضعت إطارًا شاملاً وتجري دراسات شاملة لدعم الخطوات التالية لبرنامجها النووي. 

وأشارت البعثة أنه لدى المملكة العربية السعودية شراكات واسعة في مجال الطاقة النووية وتستخدم على نطاق واسع دعمها التقني.

هذا و يضم الفريق خبراء من البرازيل وإسبانيا والمملكة المتحدة وموظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. 

من جهته رحب الدكتور خالد السلطان ، رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة بنتائج زيارة البعثة مؤكدا  "رؤية السعودية 2030 تنظر إلى الطاقة النووية كمصدر مهم لدعم الاستقرار والنمو المستدام من خلالنشر أهداف الطاقة النووية للأغراض السلمية ، بطريقة آمنة ومأمونة ومستدامة. وقد طلبت المملكة العربية السعودية من بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعم هذا الهدف."

وتابع "لقد كانت زيارة قيّمة لتحديد مجالات التحسين وضمان وجود البنية التحتية قبل التوقيع على أول محطة للطاقة النووية في المملكة العربية السعودية ".