تعالت الأصوات المنتقدة لحكومة جاستن تروردو بسبب ما يصفونه بأنه نقاط ضعف كشفتها الأزمة الدبلوماسية مع السعودية.
موقع algaryherald أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه الخبير الطاقي بيتر تيرتزاكيان ، المدير التنفيذي لمعهد أبحاث الطاقة ARC ، أن " العديد من الكنديين يعلمون أنه على الرغم من وفرة النفط والغاز في كندا ، فإننا لا نزال نستورد 11 في المائة من وارداتنا النفطية من المملكة العربية السعودية."
وأضاف "أعتقد أن الناس بدأوا يستيقظون على فكرة أن كندا هي خامس أكبر منتج للنفط والغاز في العالم ، لكن كدولة ، نحن لسنا مكتفين ذاتيا ، وهو أمر غريب ومثير للسخرية. "
وفقاً لإحصائيات كندا ، في يونيو / حزيران ، قامت شركة أرامكو السعودية ، بشحن 136،321 برميل من النفط يومياً إلى الساحل الشرقي لكندا في يونيو / حزيران .
و على الرغم من أن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أكد أن الخلاف الدبلوماسي لن يؤثر على صادرات النفط إلى كندا ، "إلا أن الأزمة تدفع الكنديين للتفكير مجددا."
وفي سياق متصل أكد الخبير الطاقي "مورد كندا الأول للنفط هو الولايات المتحدة الأمريكية والمورد رقم 2 لدينا هو المملكة العربية السعودية ونحن نواجه مشاكل تجارية مع كل منهما" .
وفي هذا السياق دعا تيرتزاكيان حكومة بلاده إلى البحث عن حلول سي لتحسين الأمن الطاقي لكندا .