تشهد دول الخليج العربي موجة غير مسبوقة من الإندماج بين البنوك .
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن أبو ظبي تدرس اندماجاً بين ثلاثة من بنوكها ، وهو ما يمكن أن يكون ثاني عملية إندماج بين بين المقرضين خلال ما يزيد عن العام بقليل في الإمارات.
يأتي ذلك بعد أن شهدت السعودية أول اندماج بنكي منذ 20 سنة في مايو الماضي .
ويضيف التقرير أن القطاع المصرفي في منطقة الخليج العربي يشهد موجة من الإصلاحات وسعيا كبيرا نحو الاستحواذ أو الاندماج.
وعن الأسباب يشير التقرير أن البنوك الخليجية تسعى إلى الاندماج من أجل الحفاظ على القدرة التنافسية في حقبة انخفاض أسعار النفط.
ويضيف التقرير " يعتمد أكثر من 73 مصرفًا مدرجًا في مجلس الشركات الخليجية الست ، وفقًا للبيانات التي جمعتها بلومبرغ ، والتي تلبي احتياجات سكان يبلغ عددهم 51 مليون نسمة تقريبًا بشكل كبير على الودائع الحكومية ."
وقد شهدت المملكة العربية السعودية في مايو الماضي إندماجا بين بنك اتش اس بي سي هولدنجز بي سي التابع للبنك السعودي البريطاني وبنك الأول ، الذي كان مدعوماً من قبل رويال بنك أوف سكوتلاند ، في صفقة بقيمة 5 مليارات دولار.
وبعد شهر ، باعت جي بي مورغان تشيس حصة 7.5 في المائة في بنك الاستثمار السعودي إلى البنك الذي يتخذ من الرياض مقرا له.