الكونغرس "الإسباني" يناقش مصير الإتفاقيات العسكرية مع السعودية

من المنتظر أن يقدم وزير الدولة للتجارة الإسباني  ، شيانا منديز ، اليوم أمام الكونغرس الإسباني شرحا للصادرات الإسبانية للمعدات الدفاعية وإمكانية تغيير سياسة بيع الأسلحة للدول المشاركة في الحرب في اليمن ، ومن بينها المملكة العربية السعودية.

صحيفة    أelboletin وردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه  أن إسبانيا من المنتظر أن تقرر اليوم مصير الإتفاقيات والصفقات العسكرية الثنائية مع السعودية على ضوء الشرح الذي سيقدمه وزير التجارة الإسباني.

يأتي ذلك في الوقت الذي تعد فيه السعودية واحدة من أهم عملاء إسبانيا العسكريين وفق الصحيفة الإسبانية.

ويشير التقرير أن السعودية إستحوذت على أكبر صادرات الأسلحة الإسبانية في العام الماضي  بعد دول حلف الناتو والدول الأوروبية.

وبلغت قيمة صادرات الأسلحة الإسبانية إلى السعودية  270 مليون يورو تليها ماليزيا  ب170 مليون يورو وأستراليا ب 160 مليون يورو.

وتعد دول حلف الناتو والإتحاد الأوروبي أول عميل للأسلحة الإسبانية حيث بلغت قيمة الصفقات 1200 مليون يورو .

ويشير التقرير "على وجه التحديد ، سوف تركز المبيعات  العسكرية  للمملكة العربية السعودية على جزء هام من النقاش بمجرد إدراج نقطة في جدول الأعمال لمعالجة التصاريح والتصدير ."

وفي سياق متصل يؤكد التقرير أن وزيرة الخارجية الإسبانية ستقدم  أيضا شرحا حول "ما إذا كان هناك تغيير في سياسة تصدير الأسلحة إلى  البلدان المشاركة في الحرب في اليمن."

يشار إلى أن السفير الإسباني في السعودية كان قد أكد لصحيفة الشرق الأوسط  أن مدريد لم تتخذ إلى الآن أي قرار بتعليق الصفقات العسكرية المشتركة مع السعودية.