من جنوب إفريقيا..السعودية تبدأ رحلة البحث عن شركاء عسكريين

تسعى السعودية إلى عقد شراكات دفاعية مع عدد من الشركات الدولية في إطار سعيها لتحقيق أهداف رؤية 2030.

موقع sldinfo أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه  أن السعودية مهتمة بالتعاون والشراكة مع شركات الدفاع في جنوب إفريقيا.

ويشير التقرير أن الرياض تأمل في تأمين مشاريع في جنوب إفريقيا قبل نهاية هذا العام.

ويتابع التقرير بأنه و مند أن "أنشئت في مايو من العام الماضي كجزء من مشروع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لعام 2030 لإصلاح وتحديث المملكة ، بدأت  شركة الصناعات العسكرية السعودية (سامي) العمل هذا العام في مهمة ذات شقين أولها لتنسيق ودمج جميع شركات الدفاع المحلية تحت مظلتها وإيجاد شركاء استراتيجيين دوليين ."

ويسعى  المدير التنفيذي للشركة أندرياس شوير لتحقيق كلا الهدفين  بحلول نهاية هذا العام حيث  يشارك هذا الأسبوع  في بريتوريا في معرض  الفضاء الأفريقي للدفاع الجوي الذي يعقد في قاعدة ووتركلوف الجوية في جنوب إفريقيا.

و يعتبر هذا المعرض الإفريقي  أول معرض دولي للأسلحة تحضرهتالشركة السعودية وفق التقرير.

وفي هذا السياق أكد  شوير "أن هدف ولي العهد هو أن نكون  السعودية من بين أفضل 25 لاعبًا دوليًا في مجال الدفاع بحلول عام 2030".

وتشمل الأهداف الهامة حتى ذلك التاريخ توظيف 40000 شخص في المملكة العربية السعودية بطريقة مباشرة ، والمساهمة بمبلغ 3.7 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة .

و يضيف التقرير أن الجمع بين جميع شركات الدفاع المحلية تحت مظلة واحدة ، هي عملية جارية حاليا في المملكة العربية السعودية ستخلق  قوة عمل فورية من 8000 شخص.

وتتمثل المرحلة التالية في الإعلان عن مجموعة من المشاريع المشتركة الدفاعية الرئيسية مع المقاولين والمصنعين الدوليين بحلول نهاية العام - حيث يتم إنفاق نصف ميزانية الدفاع في المملكة محليًا بحلول عام 2030.

وتبدو شركة الدفاع السعودية  مفتوحة على جميع المشاريع الدفاعية حيث يأمل شاور أن يحصل على بعض الشركاء من جنوب أفريقيا ، خاصة و على سبيل المثال لا الحصر الشركات المصنعة للصواريخ  والذخيرة والإلكترونيات الضوئية.

ويتابع التقرير أن المفاوضات في هذا الشأن بدأت منذ زيارة الرئيس الجنوب إفريقي  سيريل رامافوزا للمملكة في يوليو.

من جهته علق شوير  قائلا "هذه المشاريع ستكون العمود الفقري لمستقبلنا..ستحصل تلك الشركات التي تعمل معنا على حوافز كبيرة ، وعلى عقود حصرية في المملكة لعقود قادمة في بلد يملك  رابع أكبر ميزانية دفاعية في العالم."