أكد المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي، أن أسباب قطع العلاقات مع طهران ما زالت مستمرة.
وأضاف الخلفي أن المغرب اتخذ القرار قبل أشهر في إطار ما يمليه الدفاع عن الوحدة الترابية وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك.
وكانت صحيفة هسبريس المغربية قد نقلت عن الحكومة المغربية تأكيدها أن سبب قطع العلاقات مع إيران هو الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة بعد محاولات إيران استهدافها.
ويأتي تصريح المسؤول المغربي بعد أن رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي على تصريحات وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بوريطة، التي هاجم فيها إيران ومطامحها التوسعية في إفريقيا.
وإعتبر قاسمي تصريحات بوريطة "مزاعم تم بثها في أكثر وسائل الإعلام الأمريكية للمحافظين الجدد تطرفا وعنصرية، وتعتبر تناغما مع الإدارة المعادية لأفريقيا في البيت الأبيض، أكثر من أنها تعبر عن نظرة واقعية للقضايا الأفريقية".
و في سياق متصل أكد الخلفي أن "المغرب اتخذ القرار قبل أشهر في إطار ما يمليه الدفاع عن الوحدة الترابية".
وأضاف أن "القرار سيادي للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وبني على معطيات ملموسة تم تقدميها إلى إيران"، مؤكدا "لا شيء آخر خارج العناصر الثلاثة التي بني عليها القرار وتم تقديمها لإيران، وهي التي حكمت القرار وما زالت تحكمه إلى اليوم".