ماتيس: لا يجب على الولايات المتحدة قطع العلاقات مع السعودية ولا الإعتذار على التعامل معها
أكد وزير الدفاع ، جيمس ماتيس ، أنه كما لا ينبغي على الولايات المتحدة أن تعتذر أبداً على دعمها لحقوق الإنسان ، وفإنه لا ينبغي لها أن تعتذر عن العمل مع المملكة العربية السعودية لما أسماه "خير الأبرياء".
صحيفة washingtonexaminer أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمتهعنها الرياض بوست نقلت فيه عن ماتيس ، تأكيده أنه سيكون من الخطأ قطع العلاقات مع المملكة العربية السعودية.
وأضاف أنه في الوقت يعتقد فيه أن الولايات المتحدة سوف تذهب في إتجاه المساءلة الفردية للسعوديين المتورطين في قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وتابع "هناك خطان رئيسيان في القضية. أحدها هو مساءلة أي شخص متورط في القتل ، لكن من ناحية أخرى ، إذا كنا سنوقف الحرب في اليمن ، فسنضطر للتعامل مع المملكة العربية السعودية. ليس هناك طريقة لعدم ".
و أشاد ماتيس بالحكومة السعودية من خلال تقديم إشارات إنسانية ، بما في ذلك السماح بنقل بعض المتمردين الحوثيين الجرحى إلى المستشفيات ، وتقديم 500 مليون دولار ، إلى جانب الإمارات العربية المتحدة ، لإطعام اليمنيين الذين يتضورون جوعًا.
وقال ماتيس ان هذه الاجراءات ساعدت على تمهيد الطريق لاجراء محادثات سلام في اوائل ديسمبر كانون الاول.
وتابع "كان السعوديون في الواقع المفتاح لفتح الباب أمام ..لذا لن نعتذر عن موقف حقوق الإنسان الخاص بنا ، ولن نعتذر عن العمل مع المملكة العربية السعودية حيث يكون ذلك ضروريا لخير الأبرياء الذين يعانون من المشاكل".
