السعودية تدفع بإتجاه التكنولوجيا النووية السلمية في الشرق الأوسط

 تكثف السعودية جهودها للتقدم في خططها النووية التي تعد ركيزة أساسية في خطة التنويع الإقتصادي.

موقع  technicalreviewmiddleeast أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نقل فيه عن خالد الفالح وزير الطاقة السعودية تأكيده خلال إجتماع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أن برنامج الطاقة الذرية في المملكة العربية السعودية أساسي لتطوير قطاع طاقة مستدام.

وتعتزم المملكة البدء في بناء أول مفاعلين نوويين لها هذا العام وما يصل إلى 16 مفاعلا خلال السنوات الخمس والعشرين القادمة بتكلفة تزيد على 80 مليار دولار.

 وتهدف الخطة إلى توفير 15 في المائة من الطاقة في المملكة العربية السعودية من الطاقة النووية بحلول عام 2032 .

وأضاف الفالح أن مشاريع المفاعلات الذرية هي جزء من رؤية المملكة 2030 لتنويع مصادرها للطاقة النووية والطاقة المتجددة.

و تابع  الفالح أن البرنامج "يلتزم بجميع المعاهدات والاتفاقيات الدولية وأفضل الممارسات ، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة والأمن والشفافية".

و شدد أيضاً على  أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تدعو إلى نزع السلاح النووي وتشدد على التزام دول الطاقة النووية بتقاسم تكنولوجياتها السلمية مع الدول الأعضاء الراسخة. 

وأضاف "لقد دعت المملكة إلى التعاون مع المجتمع الدولي لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية".