اتهمت فرنسا المخابرات الإيرانية بالوقوف وراء هجوم أحبطته شرطتها كان يستهدف مسيرة لجماعة معارضة إيرانية بالقرب من باريس في يونيو/حزيران الماضي.
جاء ذلك بعد أن أكد مصدر دبلوماسي فرنسي "وراء ذلك كله قامت استخباراتنا بتحقيق مفصل ودقيق مكننا من أن نخلص إلى أنه بدون أي شك تقع المسؤولية على عاتق وزارة المخابرات الإيرانية" وفق ما نفلته قناة بي بي سي.
وأضاف المصدر أن سعيد هاشمي مقدم، نائب الوزير والمدير العام للاستخبارات، أمر بشن الهجوم.
و إثر هذا التحقيق جمدت الحكومة الفرنسية أصول مواطنين إيرانيين اثنين، من بينهما دبلوماسي إيراني في ألمانيا.
يشار إلى أن السلطات البلجيكية كانت قد اعتقلت، في أواخر يونيو / حزيران الماضي، إيرانيين اثنين وبحوزتهما متفجرات أكدت أنهما كانا يستهدفان اجتماعا في باريس لجماعة مجاهي خلق الإيرانية المعارضة.