كشف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن عودة السفير السعودي السابق في ألمانيا، الأمير خالد بن بندر بن سلطان، إلى برلين لبعض الوقت،قبل تعيينه في منصب آخر.
وسألت "بلومبرغ" عن هوية السفير المقبل في ألمانيا، وهل هو الأمير فيصل بن فرحان، كبير مستشاري السفارة السعودية في واشنطن، دون رد مباشر من الأمير محمد.
وينتظر مراقبون طبيعة الخطوة المقبلة للأمير السفير الشاب، وهل ستكون مجرد نقلة فردية، أم عملية تدوير واسعة، تثير الحماسة الشبابية داخل الجهاز الدبلوماسي السعودي، وتنقل الصورة الجديدة للمملكة في الخارج.
والأمير خالد، أمير سعودي شاب، عرف بعلاقاته الدولية الواسعة، فضلاً عن كونه الإبن الأكبر، للسياسي السعودي الأسطوري، الأمير بندر بن سلطان، الذي كان أقوى شخص في أمريكا، من خارج البيت الأبيض.
وعلى الضفة الأخرى، فإن المتوقع توليه سفارة ألمانيا، شاب دمث الخلق، خبير في التعامل مع الدبلوماسين الأجانب، والإعلاميين، وهو الأمير فيصل بن فرحان.
ولديه خبرة ميدانية وعلمية في الشؤون الدولية، والعسكرية على حد سواء.