الإصلاحات تضاعف إهتمام البنوك العالمية بالسعودية

تسعى السعودية لتنفيذ خطة راديكالية لتحويل المملكة العربية السعودية من خلال الإصلاح الاجتماعي-الاقتصادي ومشاريع التنمية الطموحة وخاصة من خلال إقناع البنوك بالعودة إلى الرياض.

صحيفة Financial Times أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن 40 مليار دولار من الأموال الأجنبية من المتوقع أن تتدفق إلى سوق الأوراق المالية في المملكة كنتيجة لترقية تداول إلى  مؤشر MSCI للأسواق الناشئة في العام المقبل .

من جهته أكد أرشاد غفور ، رئيس بنك ميريل لينش لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إن التحول الحالي في أجزاء متساوية غير مسبوق وصعب..في نهاية المطاف ، سيكون المكون الحاسم في نجاح المملكة هو القدرة على جذب رؤوس أموال كبيرة ملتزمة طويلة الأجل من خارج المنطقة".

وأضاف إن"  عودة أسعار النفط إلى أكثر من 80 دولاراً للبرميل ، في الوقت الراهن ، يوفر "لراحة" للاقتصاد السعودي."

و بعد الركود في عام 2017 ، يوفر الإنفاق الحكومي الأساس لانتعاش أوسع ، مع نمو حقيقي بنسبة 1.6 في المائة على أساس سنوي في الربع الثاني في الوقت الذي تجاوز فيه النمو غير النفطي إلى 2.4 في المائة.

"من جهته أكد ميسر البار ، وهو شريك مقره الرياض في شركة لينكليترز للمحاماة "لقد رأينا موجة جديدة من النشاط التجاري ، بما في ذلك طلبات من عدد من البنوك للدخول إلى المملكة..هناك تحرك كبير  من البنوك يمكن ملاحظته. "

ويضيف البار أن بعض هذه البنوك بدأت في تقديم طلبات الترخيص الخاصة بها إلى المنظمين. ويتوقع أن تبدأ على نطاق صغير مع التركيز على تمويل الشركات والخدمات المصرفية الاستثمارية بدلاً من البيع بالتجزئة.