2018-10-22 

واشنطن-الرياض ..تحالف صامد رغم محطات التوتر

من واشنطن خالد الطارف

تجمع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ،علاقات طويلة الأمد تقوم على الأمن والنفط.

 

موقع Capital  الفرنسي  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن العلاقات الدبلوماسية  بين البلدين في عام 1940 خلال الحرب العالمية الثانية.

 

و في 14 فبراير 1945 ، أثمر اجتماع تاريخي بين الملك عبد العزيز بن سعود والرئيس فرانكلين دي روزفلت على متن حاملة الطائرات يو إس إس كوينسي في قناة السويس إتفاقا تاريخيا بقي صامدا إلى اليوم.

و يوفر الاتفاق للمملكة دعما عسكريا أمريكيا فيما تضمن السعودية إمدادات النفط للولايات المتحدة.

 

وقد أعطى اكتشاف الاحتياطيات النفطية الضخمة في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي المملكة في مرتبة الشريك الحيوي للولايات المتحدة ، المتعطشة للذهب الأسود.

 

ويشير التقرير بأنه وعلى الرغم من محطات طويلة من التوتر بين البلدين  من هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة إلى  أزمة الثقة بين الرياض و واشنطن تحت قيادة أوباما إلا أن تحالف المملكة و الولايات المتحدة ظل صامدا.

 

العلاقة بين الحليفين التاريخيين عادت إلى الإنتعاش بصعود دونالد إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية حيث زار المملكة في أول رحلة خارجية له في دليل على أهمية السعودية لواشنطن وهو ما تأكد  بتوقيع صفقات عسكرية ضخمة و إعلان تحالف ضد الإرهاب وضد التممد الإيراني في المنطقة.

 

إلى ذلك لن تكون حادثة وفاة خاشقجي المحطة الأخيرة التي تشهد خلالها العلاقات بين البلدين توترا غير أن التحالف المتجدد والقوي بين البلدين يبقى صامدا نظرا لأهميته بالنسبة للبلدين وخاصة لواشنطن.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه