كشف تقرير حكومي كندي طريقة اللامبالاة التي تعاملت بها الحكومة الكندية لسنوات مع دبلوماسييها في السعودية.
مجلة ipolitics أوردت في هدا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن التقرير حدد الصعوبات والتحديات التي واجهها الدبلوماسيون الكنديون طيلة سنوات في المملكة في الوقت الذي تخلت فيه الحكومة الكندية عنهم.
ويشير التقرير أن السفير الكندي في السعودية دنيس هوراك الذي طُرد مؤخراً ، بسبب الأزمة الدبلوماسية بين البلدين كان قد تحدث هذا الأسبوع في مقابلة حول الحياة الدبلوماسية في المملكة العربية السعودية مؤكد إحباط الدبلوماسين الكنديين في السعودية.
وأوضح هوراك أن الاحباط بين موظفي السفارة يعود بالأساس إلى غياب الوزراء الفيدراليين وإمتناعهم عن زيارة المملكة العربية السعودية .
وأضاف " الزيارات الوزارية ترفع معنويات الدبلوماسيين وتبين لهم أن الحكومة تهتم بعملهم في الخارج."
وكان هوراك قد انتقد وزيرة الخارجية الكندية "فريلاند" لتسببها في الأزمة بين الرياض وأوتاوا.
وفي سياق متصل أكد هوراك " معنويات الدبلوماسيين الكنديين كانت قوية ومرتفعة في فترة حكم المحافظين و رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر الذين أعطوا أولوية للشرق الأوسط على الأقل من حيث الزيارات".
وتابع "هذا لم يكن الحال مع هذه الحكومة وبالتأكيد التي تعاملت مع المملكة العربية السعودية بنفس الطريقة التي تعاملت بيها مع دبلوماسييها في الرياض.. لذلك كان ذلك مؤثرا على المعنويات ".