يدرس مركز الأبحاث الذي تموله الحكومة السعودية التأثيرات المحتملة لتفكيك منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وسط ضغوط أمريكية على أسعار النفط .
صحيفة وول ستريت جورنال أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن الدراسة التي أجراها مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية كانت جزءا من نموذج أوسع نطاقا لإعادة التفكير في دور التحالف من قبل كبار المسؤولين الحكوميين السعوديين.
ومع ذلك ، فإن البحث لا يعكس رغبة الرياض في مغادرة المنظمة في المستقبل القريب ، وفقا للصحيفة وبدلاً من ذلك ، ينظر المسؤولون في الحكومة السعودية إلى الدراسة على أنها تمرين على كيفية رد فعل الأسواق على انخفاض الطلب على النفط والذي قد يؤدي إلى انهيار إتفاق أوبك.