يواصل لوبي الأسلحة وشركات الدفاع في كندا ضغطه على رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو لمنعه من إلغاء صفقة بيع المركبات الخفيفة المصفحة إلى السعودية والتي تبلغ تكلفتها 15 مليار دولار .
موقع original.antiwar أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست اكد فيه أن ديفيد بيري أحد أكبار المحللين في معهد الشؤون العالمية الكندية أكد بأن " السعودية لم ترتكب أي خطأ أوسلوك لإلغاء هذا العقد".
كما حذر بيري من خطورة سعي ترودو لإلغاء صفقة المركبات مؤكدا " أن أي تحرك لإلغاء الصفقة سيكون له عواقب وخيمة... ستكون هناك آثار جيوسياسية. سيكون هناك عدد هائل من التداعيات الاقتصادية ، سواء على الفور أو على المدى البعيد."
وتابع المحلل الكندي " إلغاء الصفقة ، سيكون خطوة خطيرة لأن ذلك يعني أننا غيرنا قواعد اللعبة."
و في خضم موجة سابقة من الانتقادات تجاه بيع المركبات إلى السعودية ، نشر المعهد الكندي للشؤون العالمية ورقة بعنوان "كندا والمملكة العربية السعودية: شراكة معنية بالقدر الكافي ولكن ضرورية" دافع فيها عن الصفقة التي تبلغ قيمتها 15 مليار دولار.
كما يدعم مؤتمر اتحاد جمعيات الدفاع علناً بيع مطلب عدم إلغاء الصفقة , وقد كتب ممثلو اللوبي / مركز الأبحاث في أوتاوا تعليقات تفسر تداعيات إلغاء الصفقة ، وخلص التحليل إلى أن "مصالحنا الوطنية الكندية ، الاقتصادية والاستراتيجية ، تملي علينا الحفاظ على علاقات سياسية وتجارية مربحة مع دول" صديقة "مثل المملكة العربية السعودية."