قطر تعترف بأن نقلها للأموال نقدا إلى قطاع غزة أسلوب مافيا يدعم الإرهاب

كشفت وثيقة مسربة أن قطر تدرس قطر إمكانية وقف الدعم النقدي إلى الموظفين في قطاع غزة ، وتبحث عن طريقة بديلة لتحويل الأموال ، بسبب المخاوف والإنتقادات التي تشير إلى أن دفع رواتب أعضاء حماس ، يمكن أن ينظر إليه على أنه دعم للإرهاب.

صحيفة  Times or Israël أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه ووفقاً لتقرير في موقع والا الإخباري ، فإن وثيقة تم تداولها داخلياً بين المسؤولين القطريين أكدت بأن تحويل الأموال نقدا إلى حماس كان خطوة "إشكالية" أدت إلى انتقادات واسعة للدوحة من إسرائيل وكذلك الفلسطينيين أنفسهم. 

وتقول الوثيقة إن عملية التحويل النقدي "تعزز فقط الرؤية السلبية لقطر باعتبارها ممولة للإرهاب.

 كما تتناول الوثيقة على وجه التحديد المشكلات التي تسببها طريقة النقل والصور التي يتم مشاهدتها في جميع أنحاء العالم في أعقاب نقل الأموال القطرية نقدا إلى قطاع غزة.

وقالت الوثيقة "إذا كانت النية كانت فقط لدفع رواتب المسؤولين الحكوميين ، كان من الممكن تحويل الأموال مباشرة إلى حساباتهم المصرفية ، بدلاً من النقود - وهي طريقة تذكّر بالمافيا" ، كما جاء في التقرير.

 وقد استبعدت إسرائيل مئات الأفراد من تلقي الرواتب على أساس أنهم أعضاء في الجناح العسكري لحماس ، وتعتقد قطر أن هناك حدوداً لقدرة إسرائيل على ضمان عدم وقوع الأموال في أيدي الإرهابيين.

وجاء في الوثيقة "إن مطالبة حماس باستلام الأموال بطريقة تتجاوز قدرات إسرائيل في المراقبة تعزز الافتراض بأن بعض الأموال ستذهب إلى المنظمات الإرهابية".

وبحسب موقع الولا الإخباري ، قال مصدر إسرائيلي إن قطر تشعر بالقلق من أن التحويل النقدي كان له تأثير سلبي على صورتها العامة.

وقال المصدر الإسرائيلي "في قطر ، يخشون أن يعمل تحويل الأموال في نهاية المطاف ضدهم..بدلاً من النظر إلى إعادة تأهيل غزة ، يُنظر إلى قطر على أنها تمول حماس وجناحها العسكري".

يشار إلى أنه سيتم توزيع ما مجموعه 90 مليون دولار ستقدمها قطر على ستة أقساط شهرية تبلغ 15 مليون دولار  ، وذلك في المقام الأول لتغطية رواتب المسؤولين العاملين في حركة حماس.