أعلنت قطر أنها ستنسحب من أوبك بهدف زيادة الإنتاج خارج قيود المنظمة مع سياسات إهانة الجماعة التي يهيمن عليها السعوديون في ظل مقاطعة المملكة للدوحة.
صحيفة الواشنطن بوست أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري ، سعد شريدة الكعبي ، أن قطر تعتزم زيادة صادراتها من 77 مليون طن من الغاز سنويا إلى 110 ملايين طن.
وأضاف أن قطر تريد زيادة إنتاجها النفطي من 4.8 مليون برميل من النفط المكافئ في اليوم إلى 6.5 مليون برميل.
ويشير التقرير أن هذه هي المرة الأولى التي تغادر فيها إحدى دول الشرق الأوسط الكارتل منذ تأسيسها عام 1960.
وفي ذات السياق يؤكد مراقبون أن هذا القرار القطري "العبثي " يحاول تعطيل الجهود السعودية لدعم إستقرار أسواق وأسعار النفط قبل أيام من اجتماع أوبك الذي من المنتظر أن يثمر تمديد إتفاق تخفيض الإنتاج.
وكان اجتماع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاسما في الأرجنتين في هذه المسألة حيث إتفقا على مواصلة دعم صفقة أوبك+ في عام 2019.