زيد حوراني"طفل أردني يستخدم المنصات التفاعلية في خلق محتوى تنويري لقضايا انسانية

 لأن الأصلاح يبدأ من الفرد بهذا يتحدث الطفل الأردني زيد حوراني حول مشروعه الذي بدأ منذ عامين عبر منصاته التفاعلية التي تحظى بمتابعة عالية وتفاعل من الشارع الأردني، حوراني الذي بدأ بصناعة محتوى توعوي عن قضايا لها علاقة بالطفولة والمواطنة المسؤولة ويدير حسابه بأشراف والدته الأكاديمية يؤكد أن لا يمكن أن نطلب التغيير دون ان يبدأ التغيير من كل فرد منا.

عبر منصته في انستغرام والتي تتجاوز الخمسون ألف متابع ينشر زيد مبادراته التي تلقى تفاعلا وترحب فيها المؤسسات الحكومية والأهلية من خلال فيديوهات قصيرة تتيح للمتابعين إبداء آرائهم بشكل تفاعلي وعبر عدة معاينات وزيارات لمواقع في الأردن يركز زيد على أن تكون الرسالة من الأطفال لصناع القرار بطريقة عفوية وإيجابية ، وكذلك في قناته على يوتيوب وصفحاته في فيسبوك وتويتر التي أهلته لتسميته سفير أطفال الأردن والتقى عدد من المسؤولين والوزارء والنجوم وساهم في عدة مبادرات خيرية في مساعدة الأطفال الأيتام  .

حوراني الذي تم إستضافته عبر العديد من الفضائيات والمواقع ينتج الفيديوهات بشكل شخصي، بحيث يقوم بتصويرها بمساعدة والدته ويتابع معظم التعليقات في ساعات المساء وبعد انهاء المهام الدراسية ويؤكد أن السوشال ميديا هي منصة مهمة لخلق تغيير ، لأنه يرى أن التغيير حصل معه شخصيا وهو قادر الآن على بث رسائل توعوية وتثقيفية بطريقة تجعله أكثر مسؤولية وأكثر وعيا بما يحدث حوله.

ومن أحلام زيد التي شاركها لنا أن يلتقي مطوري المنصات التفاعلية مثل مارك زوكبيرغ وجاك دورسي لأنهما ساهما في جعل العالم  أكثر تفاعلا وهو الأمر الذي يستحق أن يكون لدى كل فرد محتوى أنساني متميز، وأنه من خلال موقعه الألكتروني WWW.ZAIDHORANI.COM  يحلم أن تصل رسائلة للعديد من أطفال العالم