جامعة الامام محمد بن سعود الراعي والشريك الحصري لمعرض سلما أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العُلماء الأستاذ الدكتور/ سليمان بن عبد الله أبا الخيل أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل الذي ينظمه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة خلال الفترة من 15-16/7/1439هـ لهو دليل إضافي آخر على اهتمام القيادة وولاة الأمر سددهم الله تجاه كل الشرائح في بلادنا ووطننا الغالي، وبالأخص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبين معاليه أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وهي تساهم بكل إعتزاز في هذا المؤتمر العالمي برعايتها للمعرض المصاحب( معرض سلمان في عيونهم ) الذي يقام على هامش المؤتمر
يهدف الى جمع اكثر من ١٠٠ لوحة صاغها ذوي الإعاقة من عدد من الجمعيات عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وحبهم له كونه الراعي الاول لإعاقتهم ، وهو -أيده الله -أهم انسان يهتم بهم وعلاقته بهذه الفئة راسخة غير محدودة مطلقا.
وهذا المعرض يقام في مقر جمعية الاطفال المعوقين بالرياض ،، والذي سيصاحبه عدد من الفعاليات كالرسم وورش عمل، لرسمات وصور الملك سلمان ،،
وجامعة الامام وهي تشرف من خلال ذلك أن تكون الراعي والشريك الرئيسي في معرض (سلمان في عيونهم) لذوي الإعاقة حيث سيتم رفع أفضل ٥ رسمات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله-من إبداعهم، ورصد مكافات للمبدعين منهم من خلال لجنة تم تكوينها .
وأضاف معاليه أن المتتبع للركائز واللبنات التي وضعها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله -لصالح ابناءه ذوي الاحتياجات الخاصة يعلم علم اليقين مدى حرصه واهتمامه الدائم رعاه الله وتواجده دوماً في جميع المناسبات والفعاليات التي تخدمهم وتساعدهم في التمكين والاندماج كجزء لا يتجزأ من منظومة هذا المجتمع المسلم وتحقيقاً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 وأهداف برنامج التحول الوطني 2020، وانطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف الذي يحث على رعاية هذه الفئات وكفالتهم والعناية بهم.
واستشهد معالي أ.د. أبا الخيل بأن فكر خادم الحرمين الشريفين وحرصه على وجود مركز علمي متخصص يُعنى بأبحاث الإعاقة ويُثري البحث العلمي في هذا المجال يؤكده حرصه وفقه الله على إنشاء هذا المركز منذ (25) عاماً، ومتابعته ودعمه حتى أصبح معلماً علمياً مشرقاً تطبق نتائج أبحاثه في حقول الوقاية من الإعاقات والتأهيل، بالإضافة إلى مناشط المركز المختلفة الأخرى.
كما إن مساهمات خادم الحرمين الشريفين – وفقه الله -الخيرية المتعددة وتبرعاته ومساندته المستمرة، وحثه أهل الخير من أشخاص ومؤسسات وشركات على دعم المشاريع المشابهة ورعايته وحضوره لكل المناسبات والفعاليات التي تعنى بهذه الشريحة العزيزة على قلبه بالرغم من مسؤولياته العظام تجاه الأمة لهو خير دليل على استمرار اهتمامه ورعايته الدائمة لهؤلاء الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي الختام دعا معالي أ.د. أبا الخيل لولاة امر هذه البلاد بالعز والتمكين وأن يحفظ على وطننا ديننا وأمننا وولاة أمرنا، وان يجعل كل مايقدمونه في ميزان حسناتهم.ت