الأميرة حصة بنت سلمان: السعودية الداعم الأول لقيم الشرعية بالمنطقة والحامية لأمنها
أكدت الأميرة حصة، ابنة الملك سلمان بن عبد العزيز، إن العام الأول من حكم العاهل السعودي يعد عام المملكة بامتياز فقد واصلت نهج حماية أمن المنطقة، كما دعمت قيم الشرعية في المنطقة.
وقالت الأميرة حصة، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الذكرى الأولى لتولي العاهل السعودي لمقاليد الحكم "تأتي في وقت أثبتت فيه المملكة العربية السعودية أنها الأنموذج الأسمى والأقدر على إدارة وتجاوز كل الصعوبات التي تحيط بالمنطقة بسبب ما يتميز به هذا الكيان الشامخ من ولاء وشراكة وعمق علاقة بين قيادة هذه البلاد وشعبها، ".
كما أشارت إلى أن الملك سلمان "زرع في نفوس أبنائه الاهتمام بالمعرفة والقراءة لأنهما عامل بناء الذات الأول"، واستشهدت بأن "منزلنا مكتبة كبيرة، وكان اهتمام سيدي الوالد هو أن يجعل القراءة والاطلاع سلوكاً حقيقياً لكل أبنائه". وعن جانب اخر من حياة العاهل السعودي كشفت الاميرة حصة الايمان العميق والكبير للملك سلمان بالعمل الانساني حيث قالت : "مما أعتز به أنا وإخواني أن الله قد وهبنا أباً ومعلماً تضافرت رؤيته في هذا الجانب، وهو ما رسخ لدينا جميعاً أن قيمة الإنسان هي فيما يعطي، لا فيما يملك".
وأضافت الاميرة بأن العمل الانساني الدؤوب للملك سلمان امتد من ربوع المملكة الى خارجها حيث قالت "لقد امتد العمل الإنساني والخيري بين يديه -حفظه الله- ليصل إلى العالم، فبدعم من الملوك، بدءاً من الملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله، شاركت في طفولتي مع والدي في جسر إغاثة فلسطين، ثم جسر إغاثة البوسنة في وقت الحرب، وكان ذلك من منبع ثقتهم به، ومعرفتهم أنه رجل خير، ومؤرخ، ومثقف، قادر على أن تمتد أعماله إلى المحافل الدولية".
اما عن رؤية الملك سلمان للمرأة ولدورها في المجتمع فكشفت الامير حصة بأنه " حفظه الله- هو من زرع في الاحترام النسوي بأن أكون ابنة من خدام هذا الوطن بعمل الذي يناسب قدراتي قبل أن أكون ابنته شخصياً، وأنني لا أمثّل بنات هذا الوطن بوصفي ابنة الملك، لكن بوصفي ابنة من بناته تعمل في مجالها بدعمه مساوية بناته في الوطن."
