أكد الأستاذ خالد سليمان الفهيد، مدير مركز جمعية الاطفال المعوقين بالرياض أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز "حفظه الله" ظل على مدى اكثر من ثلاثين عاماً الداعم الأول لقضية الإعاقة وللمعوقين في المملكة ، مشيراً الى أن السعودية لم تتوان يوماً عن مساندة احتياجات المعوقين وكافة البرامج التي طرحتها الجمعية ومنها برنامج توظيف ذوي الإعاقة.
جاء ذلك خلال ورقة العمل التي قدمها في افتتاح فعاليات الملتقى الدولي الخامس لاخصائيي مؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول العربية والذي أقيم في العاصمة البحرينية (المنامة) برعاية الشيخة منيرة بنت عيسى بن هندي عضو مجلس الشورى البحريني ونظمته الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.
وثمن خالد الفهيد الدور الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين لدعم ذوي الإعاقة وبرامجهم واهتمامه الشخصي ومتابعته اللا محدودة في تفعيل القرارات الداعمة لتوظيف ذوي الإعاقة ومناقشة آليات جديدة لزيادة فرص العمل لهم، وتسليط الضوء على التجارب الناجحة " .
واوضح الفهيد ان برنامج توظيف ذوي الإعاقة الذي تتبناه جمعية الاطفال المعوقين في السعودية ييتيح الفرصة لذوي الإعاقة لتسخير خبراتها وإمكانياتها للمساهمة في توفير حياة إنسانية كريمة وتمكينهم في المجتمع.
وأضاف الفهيد:"ان توظيف ذوي الاعاقة يعكس أوجه التعاون بين الجمعية والعديد من الجهات في القطاعين العام والخاص بما يجسد روح الفريق الواحد، في التصدي لقضية الإعاقة بإعتبارها قضية المجتمع بأسره وليس مجرد مشكلة افراد وتمكين ذوي الإعاقة من الاندماج في المجتمع من خلال إيجاد الفرص الوظيفية المناسبة".
وشدد مدير جمعية الاطفال المعوقين بالرياض ان تثقيف المجتمع وتهيئته للتعامل مع ذوي الاعاقة يعد من أهم الاهدف التي يجب ان تتوفر قبل دخولهم إلى سوق العمل، وقال خلال مشاركته في الملتقى:" من المهم التعريف بقضايا وحقوق ذوي الإعاقة ودعمها وحث القطاع الخاص على توفير برامج تدريبية وتأهيلية لذوي الاعاقة وتهيئة بيئة عمل مناسبة لهم.