السعودية والإمارات تتجهان إلى ريادة صناعة الفضاء في الشرق الأوسط

يؤكد الخبراء أن السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بالإضافة إلى تركيا على وشك أن يصبحوا اقادة إقليميين في صناعة تقنيات الفضاء في الشرق الأوسط.

صحيفة جيرازليم بوست أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكدت فيه أن  لطالما كانت إسرائيل وإيران في طليعة تطوير تقنيات الفضاء حيث كان من المقرر أن تصبح إسرائيل الدولة  الرابعة التي تهبط فيها مركبتها الفضائية على القمر ، وقد نجحت هذه الأخيرة في إطلاق عدد من الأقمار الصناعية العاملة في السنوات الأخيرة.

ويشير التقرير أن مجال الفضاء يشهد في الوقت الحالي دخول لاعبين إقليميين من المنتظر أن تكون لهم كلمتهم ووزنهم على المستوى الإقليمي وكذلك العالمي على غرار السعودية والإمارات.

ومن المقرر أن ترسل الإمارات العربية المتحدة أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية في عام 2019.

 كما ستعقد الإمارات أيضًا مؤتمرًا عالميًا للفضاء في مارس سيجمع قادة قطاع الأعمال الخاص بالإضافة إلى مسؤولين من حوالي 700 وكالة فضائية ومؤسسات ذات صلة.

و من الجدير بالذكر أن وكالة الفضاء الإماراتية تخطط لإطلاق تحقيق يطلق عليه اسم الأمل الذي من المقرر أن يصل إلى المريخ في عام 2021 ، والذي من المقرر أن يتزامن مع الذكرى السنوية الخمسين للبلاد.

ومن الشركات الرائدة في صناعة تقنيات الفضاء في العالم العربي ، المملكة العربية السعودية ، التي عززت جهودها لتوسيع برنامجها الفضائي من خلال مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (KACST).

و في الأسابيع الأخيرة ، أطلقت المنظمة اثنين من الأقمار الصناعية محلية الصنع للمسح الجوي.

من جهتها أكدت يلين جيمسون ، رئيسة التحرير في مجلة SpaceWatch Middle East الرقمية  "تشارك المملكة العربية السعودية في بعثة القمر الصيني Chang'e ولديها أسطول من الأقمار الصناعية للاتصالات وتقوم بتصنيع أقمار صناعية لمراقبة الأرض متطورة بشكل متزايد" .

وأشارت إلى أن كل من الرياض وأبو ظبي لديهما قيود قليلة على الميزانية تعوق طموحاتهما على المدى الطويل ، على عكس اللاعبين الإقليميين الآخرين. ويعتمد البلدان أيضا على قادة الفضاء المعتمدين لتبادل خبراتهم مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا واليابان والصين.