إرتفعت أسهم البورصة السعودية اليوم الأحد، بشكل ملحوظ وسط تراجع في معظم البورصات في الشرق الاوسط.
وشكلت البورصة السعودية النقطة المضيئة الوحيدة بين أسواق الشرق الأوسط المتراجعة اليوم الأحد، إذ تحركت معظم البورصات صعودا وهبوطا وسط تعاملات ضعيفة في ظل غياب بعض المستثمرين بمناسبة عطلات نهاية العام، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
ويتوقع عدد كبير من مديري الصناديق صعود السوق السعودية في العام الجديد تحسبا لتدفق نحو 15 مليار دولار من الصناديق الخاملة على البورصة حين تنضم إلى مؤشرات للأسواق الناشئة.
ومن المقرر إدراج الرياض على مؤشر فوتسي راسل على مراحل في الفترة بين مارس آذار وديسمبر كانون الأول 2019، بينما ينضم لمؤشر إم.إس.سي.آي على مراحل تتزامن مع مراجعات للمؤشر في مارس آذار وأغسطس آب.
وزاد المؤشر العام للبورصة 0.8 في المئة إلى 7810 نقاط.
هذا و إستقر مؤشر دبي دون تغير يذكر تقريبا، وأضاف سهم الاتحاد العقارية 1.2 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق، ليعزز مكاسبه التي حققها في الأيام الأخيرة بعد أن نزل لأقل مستوى في خمسة أعوام.
وفي قطر، استقر مؤشر البورصة تقريبا رغم صعود ودام الغذائية 3.4 بالمئة إلى 69 ريالا في تداولات كثيفة على غير المعتاد، ليرتفع فوق مستوى مقاومة فنية عند ذروة أوائل ديسمبر كانون الأول البالغة 68.50 ريال.
ونزلت البورصة المصرية 0.3 بالمئة رغم ارتفاع أوراسكوم للاستثمار 2.1 بالمئة بعدما أصدرت الشركة بيانا توضح فيه أنها معفاة من العقوبات الدولية على الاستثمار الأجنبي في كوريا الشمالية