انخفض المعروض من النفط في ديسمبر / كانون الأول بنسب لم تشهدها منذ يناير 2017 ، وهي أول إشارة ملموسة على الإجراء السعودي بشأن خفض إنتاجه .
صحيفة latribune الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن أسعار النفط إرتفعت يوم الخميس في نيويورك نايمكس ، حيث قاومت انخفاض أسواق الأسهم والمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي مع وجود علامات على انخفاض الإنتاج في المملكة العربية السعودية.
ووفقًا لمسح أجرته رويترز ، انخفض عرض نفط أوبك في ديسمبر مقارنة بالشهر السابق في نسبة لم نشهدها منذ يناير 2017 ، عندما بدأ سريان أول اتفاق لخفض الإنتاج.
وارتفع عقد فبراير للخام الخفيف في الولايات المتحدة (غرب تكساس الوسيط ، خام غرب تكساس الوسيط) 55 سنتا ، أو 1.18 في المائة ، إلى 47.09 دولار للبرميل ، في حين بلغ سعر نفط بحر الشمال برنت 1.04 دولار (1.89 دولار). ٪) بسعر 55.95 دولار.
من جهته أكد فيل فلين ، المحلل في مجموعة الأسعار الآجلة في شيكاغو "يتقلب النفط مع مخاوف العرض والطلب ، واليوم نحن نتحدث بشكل رئيسي عن حالة العرض ، والتي يبدو أنها تتجه نحو التضييق ، بدلا من خطر انخفاض الطلب" ،.
ووفقًا لمسح أجرته رويترز ، فقد قامت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بضخ 32.68 مليون برميل في اليوم الشهر الماضي ، وهو رقم يقل بمقدار 460 ألف برميل يومياً عن شهر نوفمبر ، وهو أكبر انخفاض شهري منذ يناير 2017. وهذا يعطي الاعتقاد بأن السعودية وبعض حلفائها قد تصرفوا من جانب واحد لتخفيض الإمدادات حيث أن الاتفاق الرسمي لمنظمة الأوبك على خفض الإنتاج في عام 2019 بدأ سريانه رسميا يوم الثلاثاء فقط.