أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح اليوم أن السعودية تتوقع أن ينخفض استهلاك الطاقة المحلي إلى ما يتراوح بين 1.5 مليون و مليوني برميل من النفط المكافئ يوميا بحلول عام 2030 نتيجة لتحركات قبل عام لرفع أسعار البنزين والكهرباء.
موقع ناسداك أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن الفالح أوضح لدى مشاركته في إحدى فعاليات قطاع الطاقة في أبو ظبي أن المملكة العربية السعودية تخطط لإصدار مناقصة لما لا يقل عن 12 مشروعا للطاقة المتجددة هذا العام ، في إطار حملة من أكبر مصدر للنفط في العالم لتنويع مزيج الطاقة لديها.
وتهدف السعودية إلى تطوير حوالي 60 جيجاوات من الطاقة المتجددة في السنوات العشر القادمة ، بما في ذلك 40 جيجاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية ، وثلاثة جيغاوات من الطاقة الشمسية المركزة و 16 جيجاواط من طاقة الرياح حسب الفالح.
وتسعى السعودية لتطوير الطاقة الشمسية بهدف زيادة توليد الطاقة لديها من مصادر الطاقة المتجددة حيث تحرق المملكة نحو 700 ألف برميل من النفط يوميا للكهرباء في الأشهر الأكثر حرارة من مايو إلى أغسطس.
وكان السعودية قد أعلنت الترفيع في سعر البنزين والكهرباء في محاولة للحد من الاستخدام المحلي للخام حتى تتمكن من تصدير المزيد.
وقال الفالح "منذ وضع الإصلاحات ، لاحظنا اهتماماً عاماً متنامياً بكفاءة الطاقة ، وتغيير واضح في السلوك" ، مضيفاً " أن الطلب على البنزين انخفض بنسبة 8 في المائة في 2018 مقارنة بالعام 2017 ، كما انخفض الطلب على الكهرباء."
وأضاف "نحن نتوقع أن تعمل جهود كفاءة الطاقة جنبا إلى جنب مع إصلاحات أسعار الطاقة على خفض استهلاكنا المحلي للطاقة بنسبة 1.5 إلى 2 مليون برميل من المكافئ النفطي في اليوم بحلول عام 2030 مقارنة بسيناريو العمل المعتاد". عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.