مجلس التنسيق السعودي الإماراتي..مرحلة إنتقالية في العلاقات بين البلدين

أشاد عدد من الوزراء الإماراتيين والسعوديين باتفاق تاريخي سيعمق التعاون بين البلدين.

موقع National  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن أبوظبي والرياض أعلنتا عن خطة من سبع نقاط بعد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي.

وتشمل المبادرات تطوير عملة تشفير مشتركة ، وهي شكل من أشكال الاتحاد الجمركي وتدابير لضمان تدفق السلع والإمدادات في حالة حدوث أزمة.

من جهته أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش  أن الاتفاق يضع أساسا جديدا للدبلوماسية العربية و يعالج بفعالية القضايا الأساسية والجوهرية.

وأضاف أنور قرقاش "يمر العالم العربي بمحصلة تاريخية في تاريخه ، يواجه خلالها تحديات لا تعد ولا تحصى ، وتستلزم بقائها أن تتبنى الدولتان رؤية متكاملة تجاه التطورات الإقليمية. لا ينبغي لنا أن ننظر إلى الماضي". 

وتابع  "اليوم تقود الرياض وأبوظبي عملية تحول رئيسية في المنطقة ، ويجب على جميع الأطراف المعنية دعم جهودهم لضمان تقدم وتطور ملحوظين في المنطقة".

من جهته أكد محمد التويجري ، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، ةن الاتفاقية تمثل انفراجة حيوية في العلاقات بين البلدين.

وأضاف "تم إنشاء المجلس لخلق نموذج استثنائي في علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين ، والسعي إلى تعزيز علاقات الترابط وتطويرها ، ودعم فرص التنمية للبلدين اقتصاديًا ."

وتابع "هذا يضع واجبات عظيمة علينا ، ونحن نتشرف بتنفيذها ، ونسعى جاهدين لتحقيقها بأقصى قدر ممكن".

اما وزير شؤون مجلس الوزراء الاماراتي محمد القرقاوي ، الذي يرأس اللجنة التنفيذية من الجانب الإماراتي ، فقد أكد ان الاجتماع كان "استمراراً لتعزيز التكامل في القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وقال: "هدفنا هو رؤية المواطنين السعوديين والإماراتيين يرون أنفسهم في نسيج واحد مع طموح مشترك لمستقبل مشرق".