دافوس: السعودية تتجاوز قضية خاشقجي وتستعيد ثقة المستثمرين الدوليين

نجحت السعودية  من بوابة مؤتمر دافوس في تجاوز أزمة قضية خاشقجي وإستعادة ثقة المستثمرين الدوليين في خطتها الإصلاحية.

موقع Independent Online أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن المملكة أرسلت أحد أقوى وفودها إلى المنتجع الجبلي السويسري ، وحظيت بأجندتها التنفيذية العليا بعقد اجتماعات مع نظرائها الدوليين.

ويشير التقرير أن السعودية نجحت في تأمين  مشاركة كبار رجال الأعمال الغربيين لحضور نقاش حول "الخطوات المقبلة للمملكة العربية السعودية" ، حيث سيجلس الرئيس التنفيذي لشركة "توتال" الفرنسية الكبرى "باتريك بويان" ورئيس "مورغان ستانلي" جيمس غورمان إلى جانب وزراء المالية والاقتصاد السعوديين.

ويتابع التقرير "إن تجمع دافوس في جبال الألب السويسرية هو فرصة للسعوديين في محاولة لتجاوز قضية خاشقجي لمواصلة التقدم في خطط  التحول و الإصلاح الاقتصادي والإجتماعي ".

وكان الرئيس السويسري أولي ماورر قد أكد على هامش الحدث أن بلاده تسعى  لبناء علاقات قوية مع الرياض مضيفا لقد تعاملنا منذ فترة طويلة مع قضية خاشقجي.. لقد اتفقنا على مواصلة الحوار المالي وتطوير العلاقات الثنائية."

من جهته أكد وزير الاقتصاد السعودي محمد التويجري لرويترز أن الوفد السعودي عقد في دافوس عشرات الاجتماعات ولم ينسحب أي مستثمر غربي منها.

وأضاف "على أساس يومي العمل كالمعتاد في المملكة العربية السعودية. مهمتنا كحكومة هي التأكد من أن البنية التحتية ، القانونية على وجه الخصوص ، مستقرة وأن تجتذب خطة التحول  المستثمرين ."

وقال ان التحقيق في القتل يحتاج الى وقت. وكانت الرسالة التي سيعود بها إلى ولي العهد هي "الاستماع إلى ملاحظات المستثمرين".

أما وزير المالية محمد الجدعان فقد قال لـ CNBC إنه من "المؤسف جدا ، ما حدث لجمال" لكنه شدد على ضرورة انتظار نتائج التحقيق والمحاكمة.

 وأضاف  أن بيع سندات سعودية بقيمة 7.5 مليار دولار في وقت سابق من الشهر أظهرت أن المستثمرين يستعيدون الثقة في المملكة.

من جهته أكد مصدر حكومي سعودي إن أحدث البيانات السعودية ستوضح أن رخص الاستثمار الأجنبي المباشر تضاعفت العام الماضي من 377 في 2017.

يشار إلى أن  المنتدى الاقتصادي العالمي شركتين سعوديتين أرامكو وسابك - ليكونا من بين 100 شركائها الإستراتيجيين في عام 2019.