السعودية تنفق نحو 4 مليار دولار للتنقيب عن المعادن

قال مسؤولون حكوميون اليوم إن السعودية ستستثمر حوالي 3.8 مليار دولار لتعزيز الوصول إلى بيانات العلوم الجيولوجية والحد من الروتين الرقابي التنظيمي فيما تتطلع إلى تعزيز التنقيب عن المعادن.

موقع pmnewsnigeria أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن الحكومة تعتزم إطلاق قطاع التعدين السعودي ليشكل جزءا من استراتيجية صناعية أوسع تهدف إلى تنويع الاقتصاد وجذب استثمارات القطاع الخاص بقيمة 1.6 تريليون ريال (426 مليار دولار) خلال العقد المقبل.

وسيتم الاستثمار من خلال البرنامج الوطني للتنمية الصناعية والنقل والإمداد، وهو جزء من رؤية 2030 ، وهي استراتيجية إصلاحية يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وتهدف إلى إنهاء الإعتماد على النفط .

وقال خالد المديفر ، نائب وزير الطاقة السعودي في مؤتمر عن التعدين في أفريقيا: "لقد اتسم التعدين السعودي لبعض الوقت بعدم وجود بيانات علمية جغرافية متاحة للعامة ، وأوقات أطول في التجهيز وغياب الشفافية".

وقال إنه سيتم إنفاق 3.8 مليار دولار على تسهيل القيام بالأعمال وتحسين جودة البيانات لتقليل المخاطر المرتبطة بالاستثمار في فرص التعدين الجديدة للذهب والزنك والمعادن الأرضية النادرة والمعادن الأخرى.

هذا وتعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر موردي الفوسفات في العالم ، حيث يعمل في قطاع التعدين حوالي 250،000 شخص.

وأضاف المديفر  أيضا إن الحكومة تعمل على منصة رقمية للمساعدة في إنهاء تراخيص الاستكشاف في غضون 60 يوما ، مقارنة بستة أشهر في الوقت الحالي.

"كما يسمح القانون بملكية 100 في المائة ... ويمكنك التقدم بطلب للحصول على تراخيص التنقيب أو التعدين".

وفي وقت سابق ، قال عبد الرحمن البلوشي ، الذي يرأس استراتيجية التعدين في البرنامج الوطني للتنمية الصناعية والنقل والإمداد، إن هناك فرصاً كبيرة في المملكة العربية السعودية إذا ما سعى المستثمرون إلى استغلال الموارد المعدنية التي تقدر قيمتها بنحو 1.3 تريليون دولار.

وأضاف "بالإضافة إلى النفط والغاز في الجزء الشرقي من المملكة ، فإننا نتمتع بإمكانيات جيولوجية هائلة لا تزال غير مستكشفة إلى حد كبير".

وقال مسؤول اخر ان الحكومة حددت 51 مشروعا محتملا للتنقيب منها 14 ذهبية و 14 من النحاس تغطي نحو 1335 كيلومترا مربعا .