2019-02-22 

الوليد للإنسانية .. نموذج عالمي للأعمال الخيرية

الرياض بوست

 

أصبحت مؤسسة الوليد للإنسانية مثال ونموذجا عالميا في الأعمال الخيرية التي لم تقتصر على المملكة العربية السعودية أو المنطقة بل شملت مختلف أنحاء العالم.

 

و نجحت المؤسسة التي أطلقها رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال في عام 2015 كمنصة توحد جهوده الخيرية التي إنطلقت منذ عقود  في تخفيف آثار عدد من الكوارث العالمية عبر العالم و في إنقاذ حياة الملايين عبر العالم من الموت والجوع والجهل لتقدم المؤسسة درسا أخلاقيا وإنسانيا مفاده بأن السعودية مملكة خير وبأن الأمير الوليد بن طلال رجل عطاء  وكرم .

 

   و تعمل "الوليد للإنسانية" على الصعيدين العالمي والمحلي، وتتكون من مؤسستين خيريتين متخصصتين: الأولى عالمية والأخرى مكرسة لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والمجتمعية في لبنان.

وتشترك المؤسستين في تحقيق هدف إنساني نبيل هو تقديم تنفيذ الأعمال الخيرية بلا حدود جغرافية أو عرقية أو دينية  وبهدف تحفيز التفاهم بين الثقافات، تطوير المجتمعات، تمكين المرأة والشباب، وتوفير الإغاثة العاجلة والفعالة عند الكوارث.

 

وقد نجحت المؤسسة العالمية في الوصول إلى مختلف أنحاء العالم و أغلب المناطق المنكوبة بسبب الكوارث الطبيعية أو الفقر حيث بلغ عدد المستفيدين من مشاريع الوليد للإنسانية 976 مليون شخص في أكثر من 189 دولة وفق ما أكدته المؤسسة على موقعها الإلكتروني.

 

و في هذا السياق قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية دعما لمتضرري زلزال وتسونامي إندونيسيا بمليوني ريال سعودي.

 

وقد سعت مؤسسة الوليد للإنسانية لدعم الجهود الدولية لنشر التعليم ومكافحة الفقر والأمراض ومساعدة ملايين البشر على تحسين ظروفهم المعيشية و دفعهم لإنشاء مشاريع تعيلهم حيث تعددت المبادرات  التي نفذتها المؤسسة مع المنظمات الأممية والدولية على غرار دعمت مشروع اليونسيف للقضاء على الحصبة بالإضافة لإنشاء مشاريع جديدة لدعم الشابات والشباب عبر العالم.


و في هذا الإطار دعمت المؤسسة اليونسيف ب 50 مليون دولار للقضاء على الحصبة عالميا وتوفير اللقاحات ل51 مليون طفل عبر العالم.

 

 ‘حتفلت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بإنضمام مؤسسة الوليد للإنسانية كعضو جديد في اللجنة التوجيهية لمبادرة رصد مؤشرات تمكين المرأة والمساواة بين الرجل عالمياً في نوفمبر 2018.

 

وشملت تدخلات وجهود المؤسسة مختلف المجالات الخيرية والإجتماعية وحتى الثقافية حيث منحت مؤسسة الوليد للإنسانية وفق صحيفة the art newspaper متحف الفن الإسلامي في برلين ب 9 مليون يورو  كما تبرعت بقلعة تصل قيمتها إلى 16 مليون يورو تقريباً إلى الصليب الأحمر الإيطالي لاستخدامها كمركز لاستضافة المتطوعين، وتركز على التمكين الاقتصادي للمرأة خلال منتدى المرأة المتوسطية.

 

  ولقاء هذه الجهود والمبادرات حظيت المؤسسة بإشادة دولية كما منحت عدد من الجوائز والتكريمات على غرار  جائزة رواد التواصل الإجتماعي العرب عن فئة خدمة المجتمع والتي ينظمها نادي دبي للصحافة  حيث أقيم بمركز دبي التجاري العالمي في  10 ديسمبر لعام 2018.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه