أعادت المملكة العربية السعودية التأكيد على اهتمامها بالسوق الصينية من خلال صفقة لبناء مجمع تكرير نفط بتكلفة عشرة مليار دولار .
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي السعودية لتأمين سوق مهم لإنتاجها النفطي.
و وافقت شركة أرامكو على إقامة مشروع مشترك مع شركتين صينيتين لمرفق التصنيع والبتروكيماويات في أكبر مستورد للنفط في العالم.
وستوفر المملكة ما يصل إلى 70 في المائة من الخام الذي يحتاجه المجمع ، والذي سيشمل مصفاة تكرير 300 ألف برميل في اليوم ومعمل تكسير الإيثيلين.
و يعد هذا الاتفاق الذي تم توقيعه فيإطار زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الصين جزءا من استراتيجية لتأمين الطلب على الخام السعودي من خلال الاستثمار في أصول الطاقة في أنحاء آسيا - أكبر منطقة مستهلكة للنفط في العالم.
وخلال الأسبوع الماضي ، تعهدت المملكة بإستثمار مليارات الدولارات لمشاريع مماثلة في الهند وباكستان.