في تطور جديد على الساحة اليمنية سقط أول شهيد سعودي اليوم الخميس، على المنطقة الحدودية بين الأراضي السعودية وشمال اليمن، التي يوجد بها معقل الحوثيين، على يد المليشيات الشيعية الحوثية. ونقلت واس عن وزارة الداخلية السعودية في تصريحات إن جنديا من حرس الحدود السعودي استشهد وأصيب عشرة آخرون بجراح حين أطلقت نيران من منطقة جبلية في اليمن على موقع المراقبة الذي كانوا به. وأضافت "نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد العريف سلمان علي يحيى المالكي... وإصابة عشرة من رجال حرس الحدود بإصابات غير مهددة للحياة حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة." والمالكي هو أول شهيد من القوات السعودية يعلن عن سقوطه في الحملة العسكرية التي بدأت قبل أسبوع وتقودها المملكة ضد المقاتلين الحوثيين في اليمن. وأوضح المسؤول أن الجنود السعوديين "ردوا على مصدر إطلاق النار بالمثل". وفي السياق نفسه نقلت رويترز عن مصادر في الشرطة والإدارة المحلية إن مقاتلين يشتبه بأنهم من تنظيم القاعدة اقتحموا السجن المركزي وحرروا 150 سجينا بعضهم من القاعدة ،في مدينة المكلا الساحلية المطلة على بحر العرب والواقعة على بعد 500 كيلومتر إلى الشرق من عدن. وذكرت مصادر أمنية أن أحد السجناء المحررين يدعى خالد باطرفي وهو قيادي إقليمي في القاعدة اعتقل قبل أربع سنوات. وقال سكان إن جنودا موالين لهادي اشتبكوا مع مقاتلين يشتبه بأنهم من القاعدة في وقت مبكر يوم الخميس. وقال سكان إن مقاتلين جنوبيين يقاتلون الحوثيين منذ عدة أيام في مدينة الضالع سيطروا على المدينة الواقعة على بعد مئة كيلومتر إلى الشمال من عدن لكن الحوثيين يطلقون نيران القناصة من فوق الأسطح. وكانت احتجاجات حاشدة في الشوارع عام 2011 قد أجبرت صالح على ترك السلطة لكنه أصبح لاعبا قويا بعد تحالفه مع الحوثيين. وينحدر الحوثيون من الأقلية الزيدية الشيعية التي ظلت تحكم مملكة في شمال اليمن لمدة ألف عام حتى 1962. وينتمي صالح لهذه الأقلية لكنه حارب لسحق الحوثيين عندما كان رئيسا.