تتوقع السعودية من كندا متابعة صفقة الأسلحة التي أبرمتها مع المملكة بمليارات الدولارات ، على الرغم من تصريح رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو في ديسمبر / كانون الأول بأن حكومته تتطلع إلى الإنسحاب من الإتفاقية.
موقع National Public Radio أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نقل فيه عن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل جبير تأكيده "فيما يتعلق بصفقة السلاح الكندية ، نحن نرى الحكومة الكندية تمضي قدما في الصفقة ، وبالتالي فإن البيانات هي للاستهلاك المحلي".
وكانت شركة جنرال ديناميكس الكندية ، أكدت أنها الحكومة الكندية ستتحمل "مليارات الدولارات" من خسائر الشركة إذا تخلت عن الاتفاقية من جانب واحد.
و قد تم التوصل إلى صفقة بقيمة 13 مليار دولار لبيع السيارات العسكرية تحت إدارة سلف ترودو ، ستيفن هاربر.
و دافع السفير الكندي السابق في السعودية دنيس حوراك عن صفقة السلاح ، حتى بعد طرده من المملكة بسبب خلاف دبلوماسي في أغسطس عام 2018.
وقال حوراك لشبكة سي.بي.سي نيوز "المعدات التي نبيعها يحكمها (نظام) مراقبة الصادرات وهو أمر قوي ويتم تنفيذه ونحن نبيع بعض هذه المعدات للسعودية منذ أكثر من 25 عاما.
وأضاف "ليس لدينا سجل لهم باستخدام هذه المركبات الخاصة وهذه المعدات في إنتهاك حقوق الإنسان."