عبرت السفيرة الفرنسية في برلين عن استياء بلادها الواضح من قيام ألمانيا بحظر الصادرات المشتركة للأسلحة لأسباب سياسية خاصة تلك الموجهة للسعودية.
موقع european-views أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن السفيرة الفرنسية في برلين آن ماري ديسكوت كتبت مقالا في هذه المسألة.
وأوضحت السفيرة 'السياسات الألمانية تهدد بتقويض التعاون الصناعي العسكري الفرنسي الألماني بعد أن مددت الحكومة الألمانية حتى نهاية شهر مارس حظراً مؤقتًا على تصدير الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية ".
وأثار تجميد ألمانيا لمبيعات الأسلحة إلى السعودية غضب فرنسا وشركائها الأوروبيين الآخرين لأن برلين تعرض بهذا القرارصفقات بمليارات اليورو للخطر.
و في مقالها الذي نشرت باللغة الألمانية من قبل الأكاديمية الفيدرالية للسياسة الأمنية ، حذرت المبعوثة الفرنسية من أن "تسييس" مبيعات الأسلحة في الخارج قد يعرض المشاريع المشتركة للطائرات بدون طيار ، والدبابات للخطر.
واشتكت السفيرة الفرنسية في برلين من" سياسات التصدير الألمانية وقواعد الترخيص التي ستكون لها عواقب وخيمة على تعاوننا الثنائي في قطاع الدفاع وتعزيز السيادة الأوروبية ".
وأعلنت الدبلوماسية الفرنسية أن صادرات الأسلحة ضرورية لتوليد حجم المبيعات وخفض أسعار الأسلحة ، وإلا يتعين على الدول الأوروبية زيادة الإنفاق العسكري لتصل إلى 4٪ من ناتجها المحلي الإجمالي .