إستحوذت شركة أرامكو على حصة 70 في المئة من شركة سابك في صفقة من المنتظر أن تساهم في دعم صندوق الإستثمارات العامة الذي يعد سلاح الأمير محمد بن سلمان لتطبيق رؤيته الطموحة.
صحيفة لوموند الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيها أنه وتماما كما يرى المؤرخ السياسي فرانسيس فوكوياما في الدنمارك أفضل ديمقراطية للوصول إليها ، يرى الأمير محمد بن سلمان ،في النرويج أفضل مستقبل يمكن أن يتحقق بالنسبة للمملكة العربية السعودية.
وأضاف التقرير" خطته واضحة وتسمى رؤية 2030..الآن ، مثل بلد الفايكنج في بحر الشمال ،ستتحول السعودية في المستقبل دون خوف من مرحلة ما بعد النفط."
وتابع التقرير بأن ولي العهد السعودي قرر الأمير "تحويل وإثراء صندوق الاستثمارات العامة كسلاح لبناء مستقبل السعودية ، كما يفعل الصندوق السيادي النرويجي."
وبالتالي " فقد دفع الأمير محمد بن سلمان الصندوق إلى بيع أكبر حصة في شركة البتروكيماويات سابك ، لفائدة شركة أرامكو السعودية."
وأضاف التقرير "نتيجة العملية هي 69 مليار دولار (61 مليار يورو) ، مقابل 70٪ من رأس المال ، سوف تنتقل مباشرة من شركة النفط العملاقة إلى الصندوق."
و أشار التقرير " سيقوم الصندوق السعودي بعد ذلك بتعزيز حصصه في عمالقة التكنولوجيا ، مثل Uber أو Tesla ، وسيطلق البلاد في مغامرة السياحة ، وبناء مدينة المستقبل و مشاريع الطاقة البديلة ، في وقت يتوقع فيه تراجع إعتماد العالم على الذهب الأسود .
و تابعت الصحيفة الفرنسية " هذه العملية يجب أن تستخلص منهاا وزير الاقتصاد الفرنسي ، برونو لو ماير الدرس خاصة بعد أن أجبر على بيع شركة Groupe ADP لتمويل صندوق للابتكار. "