إستعادت السعودية جاذبيتها الاستثمارية بعد أشهر من حادثة خاشقجي، حيث تتنافس أكبر الشركات العالمية على الاستثمار في المملكة.
صحيفة نيويورك تايمز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكدت فيه أنه و بعد ستة أشهر مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، عادت الشركات الدولية بقوة للاستثمار في المملكة العربية السعودية.
و أضاف التقرير "يؤكد عملاق دور السينما AMC أنه سيمضي قدمًا في خطط التوسع الطموحة لعشرات من دور السينما في المملكة..كما قدم مئات المستثمرين الأسبوع الماضي طلبات بقيمة 100 مليار دولار لأول عملية بيع دولية للسندات مرتبطة بشركة أرامكو، فيما أصبح لجوجل مركز بيانات كبير في الأعمال في السعودية".
كما "رفع عرض فيلم "النمر الأسود" في قاعة للحفلات الموسيقية في أوائل عام 2018 حظراً لمدة 35 عامًا على دور السينما ، حيث حضر الرجال والنساء العرض معًا."
من جهته أوضح آدم آرون ، الرئيس التنفيذي لشركة AMC "لقد فكرنا طويلًا، وخلصنا إلى أن أفضل مسار للعمل هو المضي قدمًا" .
وأضاف "إنه الشيء الصحيح الذي يجب القيام به لشعب المملكة العربية السعودية..لقد حرموا من الذهاب إلى السينما لعقود".
وتؤكد هذه الشركات أنها خطواتها الجديدة تهدف للمساعدة وتشجيع الانفتاح في السعودية.
ونقل التقرير عن روبنسون ويست ، المدير الإداري لمركز بي سي جي ، وهي وحدة استشارية مقرها واشنطن ، تأكيده أنه لا سبب شخصي في توافد المستثمرين والبنوكعلى بيع السندات في السعودية.
وتابع التقرير " الشركات العالمية و ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، يدركان جيدا الحاجة لبعضهما البعض."