كشفت مصادر في أوبك وبقطاع النفط إن بمقدور منتجي الخام الخليجيين في المنظمة زيادة الإنتاج لتعويض أي نقص في إمدادات الخام بعد القرار الأمريكي بإنهاء إعفاءات لمشتري النفط الإيراني.
و أضافت المصادر أن هؤلاء المنتجين سيراقبون الوضع في البداية لمعرفة ما إذا كان هناك طلب حقيقي وفق ما نقلته وكالة رويترز.
و كانت الولايات المتحدة قد أعلنت عدم تمديد استثناءات من العقوبات المفروضة على إيران منحتها العام الماضي إلى كبار مشتري الخام الإيراني.
و كانت الإعفاءات تشمل ثماني دول منها الصين والهند لمدة ستة أشهر وتوقع كثيرون تمديدها.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب واثق من أن السعودية والإمارات ستفيان بالتزاماتهما بتعويض النقص في سوق النفط.
وقالت المصادر إن منتجي النفط الخليجيين ملتزمون باستقرار السوق وإن لديهم القدرة على زيادة الإنتاج، لكن أي قرار بتعزيز الإمدادات يجب أن يُدرس في ضوء الطلب.
وقال أحد المصادر ”السؤال هو بأي سرعة وبأي قدر سترفع أوبك الإنتاج. يتطلب ذلك أولا مشاورات مع الدول الأخرى“.
وأضاف ”الأمر بحاجة للنقاش والدراسة. هناك اتفاق (لأوبك) يتعين احترامه وقطعا لن (نزيد الإنتاج) على الفور“.
وأفاد مصدر آخر في أوبك أن أي قرار بزيادة الإنتاج يجب أن يتوقف على الطلب.
و أضاف ”يجب أن يكون هناك أثر فعلي على السوق وطلب حقيقي من العملاء“ مضيفا أن أي زيادة فعلية، في البراميل التي ينتجها الخليج من أجل تعويض انخفاض الإمدادات من إيران، لن تجري على الأرجح قبل شهر يونيو حزيران.