دعا رئيس الوزراء البحريني، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، العرب والمسلمين إلى وضع ثقلهم خلف المملكة العربية السعودية، خاصة في خضم التطورات المتسارعة والمستجدات والتحديات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.
وأشار "ابن سلمان" إلى أن "المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومؤازرة ولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، هي عمود استقرار الأمة وأساس سلامها وأمنها، والمرتكز الذي تتكئ عليه الأمتين العربية والاسلامية لمواجهة التحديات كافة، لافتا سموه إلى أن ما يجري في المنطقة يبعث على القلق ويتطلب مزيدا من التشاور والتنسيق وأن الثقة عالية في قادة دول المنطقة لاحتواء المخاطر التي تلوح بالأفق"، بحسب وكالة الأنباء البحرينية.
وكان الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، تسلم الأسبوع الماضي، رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تتضمن دعوة لحضور الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية التي تستضيفها المملكة في مكة نهاية شهر مايو/أيار الجاري.
واكد ملك البحرين شكره وتقديره للملك سلمان، على هذه الدعوة، معربا عن بالغ اعتزازه بالروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين وما يشهده التعاون والتنسيق المشترك من تطور مستمر على كافة المستويات.
وأكد ملك البحرين على تضامن مملكة البحرين الكامل مع المملكة العربية السعودية ووقوفها معها في صف واحد ضد أي تهديد لأمنها واستقرارها، معربا عن دعم البحرين وتأييدها لكل ما تتخذه المملكة من خطوات وإجراءات للتصدي للأعمال الإرهابية التخريبية، باعتبار أمن المملكة العربية السعودية جزء لا يتجزأ من أمن مملكة البحرين وأمن المنطقة.
وثمن العاهل البحريني، الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في الحفاظ على وحدة الأمة العربية والإسلامية والدفاع عن مصالحها.