وثق مصور فوتغرافي سعودي تفاصيل دقيقة و مثيرة وفريدة لمسجد المدينة المنورة.
قناة سي أن أن أوردت في هذا السياق تقريرا أكدت فيه أن عدسة المصور السعودي رصدت أدق تفاصيل لحظات في المسجد "من صفوف المصلين إلى لحظات السكون تحت الإضاءة الخافتة التي تكاد تشعر بها لدى النظر إليها،" كما " تستحضر الصور التي التقطها المصور السعودي أمين قيصران أجواء تختلف عن الصور التي نراها عادةً للمسجد النبوي، في المملكة العربية السعودية. انضم إلينا في رحلةٍ بصرية إلى "الجوانب المخفية" لهذا المسجد، الذي يحمل مكانة كبيرة في قلوب المسلمين. "
ويوثق الفنان والمصور الفوتوغرافي أمين قيصران حبه للمدينة المنورة عبر كتاب "مسجدي هذا"، الذي يركز على المسجد النبوي.
وفي حديثه مع موقع CNN بالعربية، قال قيصران إن الكتاب يصف "الأبعاد غير المرئية" للمسجد النبوي، وذلك بعد رحلة تصوير، استغرقت 7 أعوام.
ويُبين الكتاب، الذي يتكون من حوالي 300 صورة، رحلة الزائرين ابتداءً من الصلاة، والسكون، وزيارة "الروضة الشريفة"، ثم التجول في جوانب المسجد النبوي، وصولاً إلى قبته، والساحات الخارجية.
وأما عن العامل الأكبر الذي شجعه على تأليف كتابه، فقال المصور الذي وصف نفسه بأنه "من أبناء المدينة المنورة": "في كل مرة أذهب بها إلى المسجد النبوي، أرى جوانب لم تُوثق، بالإضافة إلى جمال خفي، وتفاصيل، وزخارف لم تظهر سابقاً، إذ كان هنالك حاجة مُلحة في داخلي، أنه يجب أن أعمل على ديوان فوتوغرافي يُظهر هذه التفاصيل".