ترامب يسمح لشركة رايثون بالتعاون مع السعودية في تصنيع أجزاء من قنبلة عالية الدقة

كشفت مصادر إعلامية أمريكية أن صفقة الأسلحة التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية مؤخرا لفائدة السعودية وفق حالة الطوارئ  الوطنية تسمح لشركة رايثون وهي شركة دفاع أمريكية كبرى ، بالتعاون مع السعوديين لتصنيع أجزاء قنبلة عالية التقنية في المملكة العربية السعودية. 

موقع KVOA الأمريكي  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن صفقة الأسلحة التي وافقت عليها إدارة ترامب، تسمح لحلفاء واشنطن  العرب بتصنيع قطع القنابل عالية التقنية ، مما يتيح للرياض وصولاً غير مسبوق إلى تكنولوجيا أسلحة حساسة.

ويضيف التقرير "يعتبر ترتيب الإنتاج جزءًا من صفقة أسلحة أكبر بقيمة 8.1 مليار دولار للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن أعلنت قبل أسبوعين."

وتابع " واصلت إدارة ترامب المضي قدماً في عملية البيع دون موافقة الكونغرس ، معلنةً "حالة الطوارئ" بناءً على ما قالت إنه تهديد متزايد من إيران."

و يشير التقرير أن هذه الصفقة تفتح الباب أمام المملكة العربية السعودية لاستضافة إنتاج أنظمة التوجيه والرقابة الإلكترونية لقنابل بافواي الموجهة بدقة ، حسبما قال مساعدون بالكونجرس.