تحسن الوضع الإقتصادي في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أكثر من غيرها من البلدان في السنوات الماضية ، في ظل مؤشرات تؤكد أن الانتعاش قد يكون مستقرًا في أكبر اقتصادين في العالم العربي.
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن مؤشر مدريري المشتريات ف في المملكة العربية السعودية بلغ أعلى مستوى له منذ عام 2017، فيما حقق مؤشر الامارات أفضل نتائج له منذ عام 2014.
وحققت الامارات والسعودية تحسنا كبيرا ، حيث تجاوز كلا البلدين عتبة 50 التي تفصل الانكماش عن النمو ، لتصل إلى 59.4 في الامارات و 57.3 في المملكة.
وغي هذا السياق أكد خاتيا هاكي ، رئيس قسم الأبحاث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الإمارات دبي الوطني ، في تقرير صدر اليوم الاثنين ، إن التحسن في الامارات العربية المتحدة "يرجع جزئيًا إلى الطلب الخارجي ، وخاصة من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان".
يأتي ذلك بعد أن توسع الإنتاج وطلبات التصدير الجديدة في ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك.
و واصلت مؤشرات مديري المشتريات في المملكة العربية السعودية والامارات الصعود بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط ، والطلب الإقليمي.
وفي تعليقه حول تسارع النمو في الإنتاج والطلبيات الجديدة، في المملكة العربية السعودية ، اوضح هاكي أن " الانتعاش في مؤشر مديري المشتريات الرئيسي هذا العام يشير إلى أن القطاع الخاص بدأ يستفيد من ارتفاع أسعار النفط والتحسن الناتج عن الوضع المالي في البلاد".