السعودية ثاني دول العالم في استخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص الأمراض

حلت السعودية في المركز الثاني عالميا في نسبة إستخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص الأمراض.

موقع strait times   أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن اخصائي الرعاية الصحية يستخدمون  في سنغافورة الذكاء الاصطناعي للتشخيص السريري أكثر من نظرائهم في معظم البلدان الأخرى ، لكن بعد كل من الصين والمملكة العربية السعودية.

و من بين 15 دولة شملتها الدراسة الاستقصائية لمؤشر مستقبل الصحة التي أعدتها  شركة رويال فيليبس للتكنولوجيا الهولندية ، حصلت سنغافورة ، بنسبة 28 في المائة ، على ثالث أعلى نسبة من محترفي الرعاية الصحية الذين قالوا إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة التشخيص.

وأضاف التقرير " هذا الرقم أعلى من المتوسط ​​العام البالغ 21 في المائة بين البلدان ، ولكنه يتجاوز 45 في المائة في الصين والمملكة العربية السعودية نسبة 34 في المائة."

أما الدول ذات المعدلات الأدنى فكانت الولايات المتحدة بنسبة 10 في المائة ، وأستراليا وهولندا ، وكلاهما بنسبة 8 في المائة.

و في هذا السياق أكدت السيدة كارولين كلارك ، الرئيس التنفيذي لشركة Philips Asean Pacific ، الذراع الإقليمية لشركة Royal Philips ، أن عدم إستخدام الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ضائعة لتحسين الكفاءة والدقة في مجالات مثل الأشعة.

وأشارت إلى أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي أكثر في وحدات العناية المركزة ، حيث يمكن أن يساعد في تنبيه موظفي المستشفى إلى الحوادث المحتملة بسرعة .

 وأضافت أن هذا يمكن أن يساعد في خفض معدلات الوفيات.

و  تابعت كلارك: "لن تحل التكنولوجيا  أبدًا بديلا عن اللمسة الإنسانية ، لكن يمكن لها أن تساعد في تحسين الدقة والكفاءة والسرعة ، مما يؤدي إلى نتائج أفضل للمرضى".

و استطلعت دراسة مؤشر مؤشر صحة المستقبل حوالي 3200 متخصص في الرعاية الصحية من 15 دولة ، بما في ذلك 201 في سنغافورة. أما الدول الأخرى التي شملتها الدراسة فهي أستراليا والبرازيل وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا وهولندا وبولندا وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة.