نقلت قناة فرانس24 في تقرير ترجمته الرياض بوست عن أول وزير للذكاء الاصطناعي إن الإمارات العربية المتحدة لا تبحث فقط عن منافع اقتصادية بل تسعى لأن تصبح دولة رائدة في هذا القطاع.
وقال وزير الدولة الإماراتي لشؤون الذكاء الاصطناعي ، عمر بن سلطان العلماء ، إن اعتبارات "جودة الحياة" كانت أساسية ، وشدد أيضًا على أهمية ضمان استخدام "مسؤول" للذكاء الاصطناعي.
وقال العلماء في مقابلة مع وكالة فرانس برس في دبي: "نحن ننظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة.. إنها أداة نحتاج إلى استخدامها لإطلاق العنان لجودة الحياة."
وأضاف العلماء "نعم ، المكاسب الاقتصادية شيء تريده كل دولة ونحن نريده أيضا..لكننا نريد أن نتأكد من أن تطوير ونشر الذكاء الاصطناعي واستخدامه أمر مسؤول." ويبلغ من العمر 27 عامًا فقط عندما تسلم المنصب الوزاري في عام 2017 ، حيث تم تكليفه بإطلاق استراتيجية الدولة في مجال الذكاء الإصطناعي.
وجاء تعيينه بعد عام من تسمية الإمارات لوزراء للسعادة ، على أمل خلق "مجتمع أكثر سعادة" ، والتسامح ، بهدف تعزيز التعايش في الدولة الخليجية حيث يشكل الأجانب غالبية السكان. وتقول الإمارات إنها تطمح إلى أن تصبح واحدة من الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، ما يخلق فرصًا اقتصادية وتجارية جديدة ويحقق نموًا إضافيًا يصل إلى 335 مليار درهم (91 مليار دولار).
وتقول شركة "بي دبليو سي"- الشرق الأوسط الاستشارية إن قرابة 14% (96 مليار دولار) من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات سيأتي من الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. ويشير الخبراء الى أن "الإمارات هي الدولة الوحيدة التي عيّنت شخصا للإشراف فعليا على هذا الملف بجدية".