السعودية تعزز التدابير الأمنية في مياهها الاقليمية بعد الهجمات الإيرانية على ناقلات نفط

قال وزير الطاقة خالد الفالح ايومل الاثنين إن المملكة العربية السعودية تحركت لتعزيز الإجراءات الأمنية في مياهها الإقليمية في أعقاب "الهجمات التخريبية" الأخيرة على عدة ناقلات نفط في خليج عمان في مايو ويونيو.

وكالة سبوتنيك أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن الفالح دعا في السابق ، إلى "استجابة سريعة وحاسمة للتهديد ضد إمدادات الطاقة ... الناجم عن الأعمال الإرهابية الأخيرة في الخليج العربي".

و يأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من إدانة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الهجمات على ناقلات النفط باعتبارها تهديدًا خطيرًا للملاحة البحرية الدولية والأمن الدولي.

و في 13 يونيو ، تعرضت ناقلتا نفط  للهجوم في خليج عمان بالقرب من مضيق هرمز ، وهو ممر مائي استراتيجي يربط منتجي النفط في الشرق الأوسط بـ الأسواق العالمية الرئيسية.

و أشارت تقارير إعلامية متعددة إلى أن السفن تعرضت لطوربيدات ، مما تسبب في انفجارات وحريق في واحدة منها على الأقل. و بعد وقت قصير من الحادث ، اتهمت الولايات المتحدة إيران بتدبير الهجمات ، الأمر الذي دفع بدوره القيادة المركزية الأمريكية إلى إرسال المدمرة البحرية الأمريكية يو إس إس ماسون إلى مكان الحادث "لتقديم المساعدة".

ويأتي هذا الحادث بعد شهر من هجوم مماثل بالقرب من ميناء الفجيرة، حيث استهدفت أربع ناقلات نفط - سعوديتان وواحدة نرويجية وإماراتية  ب"أعمال تخريبية".

و بعد ذلك بوقت قصير ،إتهمت الولايات المتحدة إيران والمليشيات التي تدعمها بالوقوف وراء الهجوم.