2019-07-10 

من بينها خط أنابيب مع السعودية.. العراق يدرس تنويع منافذ تصدير النفط بسبب أزمة مضيق هرمز

من دبي سيف العبد الله

عبر رئيس الوزراء  العراقي عادل عبد المهدي عن مخاوفه من تأثير التوترات في مضيق هرمز على صادرات بلاده النفطية التي تمر عبر الطريق البحري الاستراتيجي.

 

موقع  Rudwa   أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نقل فيه عن عبد المهدي تأكيده بأن حكومته تعمل على تنويع طرق التصدير.

 

 

وأوضح عبد المهدي "إن ما قدمته بخصوص خط أنابيب عبر الأردن ، أو عبر فيشخابور ، سببه تخوفنا على سلامة صادرات  النفط العراقي الذي  يتم تصديره من المنافذ الجنوبية ، وخاصة عبر مضيق هرمز".

 

 

هذا و يتم إرسال النفط العراقي بشكل أساسي إلى الموانئ في البصرة وإلى المصافي المحلية. كما تصدر حكومة إقليم كردستان النفط من خلال خط أنابيب ينتهي بميناء جيهان في تركيا.

 

و في إجتماع لمجلس الوزراء  العراقي  تم تقديم عدد من "التوصيات" فيما يتعلق  خطوط الأنابيب إلى سوريا والأردن وميناء ينبع في المملكة العربية السعودية وعبر فيشخابور في إقليم كردستان ، حسبما كشف رئيس الوزراء.

و تمت الموافقة على خط أنابيب النفط الخام العراقي الأردني للتوصية وإرساله إلى المجلس الوزاري للطاقة.


وفي هذا السياق أكد عبد المهدي "نحن نعتقد أن هذه خطط استراتيجية. عندما يتعلق الأمر بالمرونة في صادرات النفط ، فالعراق يعاني من الضعف "بصراحة" ، مضيفًا أن العراق كان لديه عدة منافذ لتصدير النفط في الماضي مقارنة باليوم.

وأضاف رئيس الوزراء: "الآن أصبح منفذ التصدير الرئيسي لصادرات النفط الأساسية هو الجنوب ، بالإضافة إلى خط فيشخابور جيهان الكردستاني".

و يوجد حاليًا خط أنابيب تحت سلطة حكومة إقليم كردستان يمر عبر فيشخابور إلى جيهان التركية. و هناك خط أنابيب عراقي آخر على نفس المسار قد توقف عن العمل ويتطلب التجديد . 

كما يوجد خطان آخران ، خط الأنابيب السوري ، وخط الأنابيب العراقي مع المملكة العربية السعودية الذي يعاني من  في "حالته السيئة"  ويحتاج للاصلاح والتجديد.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه