افتتح الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد بعثته الدبلوماسية في الكويت ، وهي الثالثة له في منطقة الخليج ، مما عزز وجوده في وقت تشهد منطقة الشرق الاوسط توتراً شديداً .
موقع 45e Nord أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نقل فيه عن رئيسة الدبلوماسية الأوروبية ، فيديريكا موغيريني ،تأكيدها خلال افتتاح مقر البعثة الجديد الجديد "في أوقات التوتر الدولي والإقليمي ، تعد الكويت صوتًا حكيمًا وصانعًا للسلام ، مما يجعلها شريكًا طبيعيًا لنا".
وتعد هذه البعثة الثالثة التي يفتتحها الاتحاد الأوروبي في دولة خليجية بعد بعثة الرياض في عام 2004 وأبو ظبي في عام 2013.
وقالت موغريني في الحفل ، بحضور وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح : "هذه أيضًا رسالة للمنطقة بأسرها مفادها أن الاتحاد الأوروبي يزيد من وجوده والتزامه في الشرق الأوسط".
و أكدت ممثلة الاتحاد الاوروبي "ما يحدث بالنسبة للخليج مهم لأوروبا وما يحدث بالنسبة لأوروبا مهم بالنسبة للخليج".
يأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه منطقة الخليج من العديد من الأزمات التي تهدد بالانزلاق بسبب خطر التصعيد بين إيران من جهة والولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين ، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى.
هذا وتعد الكويت أول دولة خليجية أبرمت معها الدبلوماسية الأوروبية اتفاقية تعاون في عام 2016 ، للسيدة موغريني.