2019-07-22 

الأزمة المتصاعدة مع إيران ..أولى الملفات التي تنتظر رئيس الوزراء البريطاني الجديد

من لندن علي حسن

تواجه المملكة المتحدة أزمة متصاعدة مع إيران قبل أيام فقط من إعلان حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا خليفة تيريزا ماي ، التي قدمت إستقالتها.

موقع إذاعة Buffalo's NPR News Station  أورد  في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن الأزمة المتفاقمة مع إيران هي أحد أهم الملفات التي تنتظر رئيس الوزراء البريطاني القادم على مكتبه.


و أمام 160.000 عضو من حزب المحافظين حتى اليوم  لاختيار زعيم جديد، حيث سيعلن عن الفائز يوم الثلاثاء.


و من المتوقع أن يكون وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون هو الفائز وفق التقرير.

و "جونسون هو سياسي زئبقي مؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي شغل خطة رئيس لبلدية لندن قبل ان يشغل خطة وزير للخارجية.. إذا تم تنصيبه في منصبه يوم الأربعاء ، كما هو متوقع ، فسيرث أزمة دولية كاملة ، اندلعت يوم الجمعة بعد أن استولى الحرس الثوري الإيراني على ناقلة نفط تجارية ترفع العلم البريطاني تحمل اسم Stena Impero في مضيق هرمز."


وقد حذرت بريطانيا سفنها من البقاء خارج المضيق الذي أصبح نقطة محورية للتوترات بين الولايات المتحدة وإيران. 


و تنقل ناقلات النفط خمس النفط الخام في العالم عبر هذا المضيق .


وكان وزير الدفاع البريطاني بيني موردون قد وصف الاستيلاء الإيراني على ستينا إمبيرو وأفراد طاقمها البالغ عددهم 23 فردًا بأنه "عمل عدائي وغير قانوني". 

 

وتصر بريطانيا  على أن الناقلة ، التي كانت متجهة إلى ميناء في المملكة العربية السعودية ، كانت في المياه الإقليمية لسلطنة عمان عندما استولى عليها الحرس الثوري الإيراني، فيما  تزعم إيران أن الناقلة اصطدمت بسفينة صيد إيرانية وانتهكت السلامة البحرية.

 


لكن وزير الخارجية جيريمي هانت - وهو المرشح الآخر لمنصب رئاسة الوزراء في بريطانيا وخلافة ماي، أكد يوم السبت أن إيران لا تخفي أن هذه الخطوة قد تكون انتقامية. وأدلى هانت بهذا التصريح بعد أن تحدث إلى نظيره الإيراني ، جواد ظريف ، عبر الهاتف.

 


وقال هانت: "من الواضح من التحدث إليه ، وكذلك التصريحات التي أدلت بها إيران ، أنهم يرون ذلك كإجراء لموقف متبادل بعد احتجاز جريس 1 في جبل طارق".

 


وجريس 1 هي الناقلة التي تحمل العلم الإيراني والتي قامت بإيقافها قوات المارينز الملكية البريطانية في 4 يوليو / تموز أثناء مرورها عبر المياه قبالة ساحل جبل طارق. ويقول البريطانيون إنهم احتجزوا الناقلة لأنهم اشتبهوا أنها كانت متجهة إلى سوريا في محاولة للالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه